تحوّل توجّهات الرقابة والمحاسبة إلى رقابة أداء
القول لرئيس ديوان المحاسبة عبد الرضا ناصر، خلال اللقاء التدريبي الذي نظّمه ديوان المحاسبة، بالتعاون مع المجموعة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة بعنوان «أهمية التحوّل من موازنة البنود إلى موازنة البرامج والأداء، ودور الجهاز الأعلى للرقابة في ذلك»، إذ يؤدي هذا النوع من المراقبة إلى «ضبط الإنفاق، وتحسين المردوديّة الاجتماعية والاقتصادية».
وأشار ناصر، في ختام اللقاء، إلى أنه بات ضرورياً «في ضوء ثورة المعلومات والاتصالات التي شملت جميع نواحي الحياة، يجب التحوّل إلى موازنة البرامج والأداء باعتبارها تجسّد أيضاً تطوراً لفكرة التنظيم، وتعزيز فكرة المردودية ومن ثم التوجّه الى تطبيق رقابة الأداء».

منع إدخال سلع غذائية غير مستوفية الشروط

تحذير أطلقته أمس نقابة تجّار مال القبّان، إذ ناشدت وزارة الاقتصاد والتجارة، أداء دورها على صعيد الرقابة الفاعلة لمنع مثل هذا الأمر بعدما تناهى إلى مسامعها أن «هناك باخرة لا تستوفي شروط السلامة العامة والغذائية والمواصفات اللبنانية للأغذية يحاول بعض التجار إدخالها إلى لبنان»، مؤكّدة أن «إدخال هذه الباخرة التي رفضتها بلدان عدة لعدم مطابقة حمولتها المواصفات، وعدم صلاحيتها، قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، وتؤثر سلباً في الموادّ التي تصنع منها».

«لبنان والأطر الاقتصادية الأورو متوسطية»

عنوان الندوة التي ستُفتتح عند التاسعة من صباح اليوم في المعهد العالي للأعمال، ويشارك فيها عدد من المعنيّين لمناقشة مواضيع متعلّقة بالاتحاد المتوسطي والفرنكوفونية ودور المصارف والمعاهد الدوليّة في إنماء بلاد جنوب المتوسط.

الرسم الجمركي على السيراميك يؤثر في مزارعي التفاح!

البيان أصدره أمس مستوردو بلاط السيراميك في لبنان، رداً على ما يثار عن أن إفلاس مصنع «يونيسيراميك» سببه الاستيراد، فأشار هؤلاء المستوردون إلى أن الرسم الجمركي على هذه السلعة سيؤثر في استيراد مصر لكميات التفاح اللبناني، فضلاً عن أنّ الكمية التي كان المصنع ينتجها تكفي 20 في المئة من السوق فقط، وبالتالي، فإن أيّ إجراء جمركي يطالب به ليس سوى عبء جديد.

ثُغر عدّة في إطار عمل بازل 2

والأمر لا يقتصر على هذا الحد، بحسب ما قال رئيس جمعية مصارف لبنان جوزف طربيه، في افتتاح فعّاليات المنتدى السنوي الخامس للالتزام وإدارة المخاطر في إسطبنول، إذ إن الأزمة المالية أثبتت عدم قدرة هذا الإطار على تجنّب أزمات مماثلة في المستقبل، مشيراً إلى أبرز الثغر: عدم كفاية رأس المال للمصرف خلال الأزمات، دوران رأس مال المصرف، الاعتماد المفرط على وكالات التصنيف الائتماني، الانتشار الكبير للمنتجات المالية المعقّدة، التوسّع الكبير للتوريق المصرفي وإعادة التوريق، الممارسات الضعيفة في إدارة المخاطر، ولا سيما مخاطر السيولة ومخاطر التركيز.
ولذلك يجب تطوير إطار عمل بازل 2 الحالي وتعزيزه. الخطوط التوجيهية الإضافية التي وضعتها لجنة بازل عالجت نقاط الضعف في عمليات إدارة المخاطر، وهي أحد الأسباب الرئيسية في إفلاس العديد من المصارف.
أما نائب حاكم مصرف لبنان محمد بعاصيري، فقد تحدّث عن مكافحة تبييض الأموال، إذ كان لبنان في حاجة إلى أنظمة من هذا النوع، وقبل أحداث 11 أيلول كان يرفض صانعو القرار في لبنان الإقرار بوقوع عمليات مماثلة على أرضه.

تمنّع عمال «كيليكو» يزيد التقنين

بحسب بيان أصدرته مؤسسة كهرباء لبنان أمس، فإن عمّال «كيليكو» التابعة مباشرة لشركة «كيبكو» الكورية، التي تقوم بأعمال الصيانة في معمل الزهراني، يمتنعون عن معالجة العطل الذي طرأ على المجموعة الغازية الأولى في معمل الزهراني، بسبب إشكالات ما بين كيبكو وعمّالها. وبالتالي، فإن المؤسسة اضطرت وسوف تكون مضطرة إلى اتّباع نظام تقنين زائد عن المعتاد في كل المناطق اللبنانية، ولا سيّما في محافظتي الجنوب والنبطية، اللتين تتأثّران مباشرةً بإنتاج معمل الزهراني، مشيرةً إلى أنها ستقوم بالإجراءات القانونية المناسبة وفق ما ينص عليه العقد مع الشركة.
(الأخبار، وطنية، مركزية)