خاص بالموقعأعرب وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك عن تخوفه من «تكثيف الإرهابيين هجماتهم داخل البلاد». ونقلت محطة «جيو تي في» الباكستانية عن مالك قوله، خلال زيارته ضحايا تفجير أمس، إن «الشخص الذي ظهر على وسائل الإعلام أمس، على أنه قائد حركة طالبان الجديد حكيم الله محسود، يبدو أنه أخوه»، مشدداً على أنهم «في طريقهم للقيام بأعمال ضد أهداف محددة تابعة لمجموعة محسود وقد تتوسع هذه الأعمال إن اقتضت الحاجة».

وأوضح مالك أن «قيادة الحركة قررت في لقائها في سوات شنّ الهجمات بعد عيد الفطر، في الوقت الذي قرر فيه الإرهابيون في وزيرستان الثأر لمقتل زعيمهم بيت الله محسود». وخلص إلى أن «الإرهابيين قد يشنون هجمات أكثر في أرجاء البلاد»، مشدداً على أنه «لا أحد يقدر على تحدي الأوامر الحكومية». وتوجه «للإرهابيين» قائلاً إن «عليهم ترك البلاد، وإلا فليجهزوا أنفسهم لمواجهة العواقب».

(يو بي آي)