خاص بالموقعأعلن مسؤول في المجلس الأعلى للآثار في مصر وقف التعاون مع متحف الـ«لوفر» في فرنسا، لرفض المتحف إعادة أربع لوحات أثرية خرجت من البلاد بطريقة غير مشروعة، بعد سرقتها منذ أكثر من 20 عاماً من مقبرة أثرية في جنوب مصر. وقال الأمين العام للمجلس زاهي حواس، اليوم، في بيان، إنه اتخذ هذا القرار نظراً إلى «مخالفة (المتحف) اللائحة التي وضعها المجلس الأعلى للآثار عام 2002، والتي تنص على إلزام جميع المتاحف العالمية بإعادة القطع الأثرية المسروقة والمهرّبة من مصر، وعدم شراء أي قطع تثبت سرقتها من البلاد».

وأضاف أن جميع المتاحف العالمية وافقت على تطبيق جميع بنود هذه اللائحة «إلا أن متحف الـ«لوفر» رفض إعادة أربع لوحات أثرية إلى مصر» سرقت في ثمانينيات القرن العشرين من مقبرة أحد النبلاء في البر الغربي بمدينة الأقصر، الواقعة على بعد نحو 690 كيلومتراً جنوبي القاهرة.

وأعلن أيضا «وقف» محاضرة كان مقرراً أن تلقيها رئيسة قسم الآثار المصرية السابقة بمتحف الـ«لوفر» كريستيان زيجلار، خلال تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، في مقر المجلس بالقاهرة. وقال إن زيجلار «اشترت هذه القطع العام الماضي وعرضتها ضمن المجموعة الخاصة بمتحف الـ«لوفر.»

(رويترز)