وفد «حمساوي» إلى القاهرة لبحث تأجيل الحوار
أعلنت حركة «حماس»، أمس، أن وفداً من قيادتها في دمشق بدأ زيارة إلى القاهرة لإقناعها بجدوى تأجيل موعد توقيع اتفاق المصالحة. وقال القيادي في الحركة صلاح البردويل، لـ«يونايتد برس»، إن «الظروف الحالية، في ظل الثورة النفسية التي تركها تصرّف (الرئيس الفلسطيني محمود) عباس الذي أفضى إلى سحب مناقشة تقرير غولدستون، لا تزال تسمّم الأجواء».
وشدد البردويل على أن «حماس» حريصة على المصالحة وتريد الوصول إليها في ظل ظروف إيجابية وواضحة لضمان نجاح هذه المصالحة وعدم فشلها كما فشلت المصالحة التي جرت في مكة عام 2007.
(يو بي آي)

هنية يلتقي دبلوماسيّاً سويسرياً

أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، أنه بحث مع الممثل الخاص لدولة سويسرا في الشرق الأوسط جون دانيال روخ، خلال لقاء جمعهما في غزة أول من أمس العلاقة بين حكومة «حماس» والدول الأوروبية.
وذكر مكتب هنيّة الإعلامي أمس أنه استقبل روخ في مكتبه في غزة، بحضور عدد من مسؤولي الحكومة المقالة، وبحث معه المصالحة الفلسطينية وعلاقة الحكومة مع الدول الأوروبية، إضافة إلى ملابسات تأجيل تقرير غولدستون.
(يو بي آي)

وزير الاقتصاد الفلسطيني: تأجيل غولدستون «خطأ فادح»

وصف وزير الاقتصاد الفلسطيني المستقيل، باسم خوري، موافقة السلطة الفلسطينية «تحت الضغط» على تأجيل بحث تقرير الأمم المتحدة تجاه إسرائيل بأنه «خطأ فادح».
وقال خوري، خلال زيارة لباريس، «نحن سلطة ضعيفة، نحن من دون دفاع، أصدقاؤنا العرب والمسلمون ينتقدوننا، لكن عندما نكون بحاجة إليهم لا يدعموننا». وأضاف خوري «كان يجب على دولة عضو في مجلس حقوق الإنسان، الذي يضم 47 دولة، أن تتمتع بمزيد من الشجاعة، وأن تقول: هذا يكفي، أريد أن يعاد طرح هذا التقرير أمام مجلس حقوق الإنسان كي يتم التصويت عليه»، ملمّحاً بذلك إلى قطر.
(أ ف ب)