■ «الجولان العربي الدولي» ينوّه بدعم سوريا للمقاومة
قرّر المشاركون في ملتقى الجولان الدولي الأول، أمس، تأليف لجنة متابعة مركزية عربية دولية، تنبثق عنها لجان من أجل تحرير الجولان ومتابعة قرارات الملتقى الذي أنهى أعماله بإصدار إعلان «الجولان العربي الدولي».
ودعا هذا الإعلان إلى دعم جهود دمشق لاستعادة هضبتها المحتلة. وجاء فيه أنّ «الاحتلال الصهيوني للجولان العربي السوري عام 1967 احتلال عنصري استيطاني إحلالي إرهابي شأنه شأن احتلال سائر الأراضي العربية، في فلسطين ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية، لا بد أن يزول، لأنه ضد حركة التاريخ ويمثّل ما بقي من الظاهرة الاستعمارية». ونوّه بدعم سوريا «للمقاومة العربية في كل ساحاتها»، مشيراً إلى أن ذلك الدعم يؤكّد «وحدة القضية العربية».
(يو بي آي)

■ صحافي سرقة الأعضاء مهدّد بالقتل

كشف الصحافي السويدي دونالد بوستروم، الذي أجرى تحقيقاً في شأن سرقة إسرائيل أعضاء الشهداء الفلسطينيين والمتاجرة بها، أنه تعرّض للتهديد بعد نشر تحقيقه. وقال بوستروم، في مؤتمر صحافي عقده في دمشق، أمس، «تلقيت مئات رسائل التهديد، ثلاث منها بالقتل». وأوضح أنّ تحقيقه خلق له «الكثير من المصاعب، وجعل من الصعب أن أجد عملاً في أماكن أخرى أو أن أكلّف بمهمة أخرى من قبل صحيفتي».
(يو بي آي)

■ ظر كتاب ناهض حتّر في الأردن

كشف الكاتب والصحافي الأردني ناهض حتر، أمس، أنّ دائرة المطبوعات والنشر في الأردن منعت كتابه الأخير «يساري أردني على جبهتين» (صادر عن دار «الفارابي» اللبناني)، من التداول في المملكة، وأحالته إلى القضاء. وقال حتر إنّ «دائرة المطبوعات والنشر قررت منع تداول كتابي وتحويله إلى المحكمة. ُبُلّغت هاتفياً بهذا القرار». وانتقد حتر هذا القرار «السياسي»، مشيراً إلى أنه موقوف عن الكتابة في كل الصحف الأردنية منذ أيلول 2008 بسبب الطابع الانتقادي لمقالاته ضد الفساد وتقييد الحريات.
(أ ف ب)