واصل سعر صفيحة البنزين انخفاضه، إلا أن المستهلك لا يشعر حتى الآن بأي أثر إيجابي نتيجة إصرار الحكومة على جباية رسم البنزين الجائر بقيمة 9530 ليرة على كل صفيحة بنزين، بالإضافة إلى فرض الضريبة على القيمة المضافة، وذلك تحقيقاً لما ورد في مشروع موازنة عام 2009، الذي لم يقرّه المجلس النيابي بعد، إذ يستهدف هذا المشروع عائدات حكوميّة من الرسوم المفروضة على البنزين تقدّر بنحو 850 مليار ليرة (566 مليون دولار). وذلك بالتزامن مع معادلة توقعتها وزارة المال، وتقول إن عائدات الرسوم على البنزين ستمثّل 57% من عائدات الرسوم الداخلية على السلع والخدمات.فقد انخفض سعر صفيحة البنزين 100 ليرة أمس، بعدما انخفض الأسبوع الماضي بقيمة 200 ليرة، إلا أنه لا يزال مرتفعاً 6800 ليرة عن نهاية عام 2008 عندما كان سعر الصفيحة 22800 ليرة، وأصبح سعر الصفيحة من عيار 95 أوكتان 29700 ليرة، والصفيحة من عيار 98 أوكتان 30400 ليرة.
كذلك ارتفع سعر طن الفيول أويل (1% كبريت) دولارين، وارتفع سعر قارورة الغاز زنة 10 كلغ، وزنة 12.5 كيلوغراماً 100 ليرة لبنانية، واستقرت أسعار باقي المشتقات النفطية. وقد جاء في قرارات صدرت عن وزير الطاقة والمياه آلان طابوريان، حدد بموجبها الحد الأعلى لسعر مبيع المحروقات السائلة في جميع الأراضي اللبنانية اعتباراً من يوم أمس، أن سعر صفيحة الكاز أصبح 18000 ليرة، وصفيحة المازوت 17700 ليرة، وصفيحة الديزل أويل (للمركبات الآلية) 18100 ليرة، كما أصبح سعر طن الفيول أويل للعموم (1% كبريت) 467 دولاراً، وفيول أويل للعموم 452 دولاراً، فيما ارتفع سعر قارورة الغاز زنة 10 كيلوغرامات إلى 14300 ليرة، وزنة 12,5 كيلوغراماً إلى 17300 ليرة.
(الأخبار)