تشكّك وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أمس، في توقيع اتفاق شراكة بين الاتحاد الأوروبي وسوريا في 26 تشرين الأول، مشيراً إلى أن دمشق تريد قبل ذلك «دراسة» المواضيع المطروحة بطريقة معمقة.وقال المعلم، في مؤتمر صحافي مع نظيره الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس في دمشق، إن «الاتحاد الأوروبي جمّد الاتفاق في 2004. والقرار الأوروبي بتوقيعه قد فاجأنا، ولا بد لسوريا من دراسة المواضيع المطروحة لتوقيعها». وأضاف: «إذا أنهت سوريا دراسة المواضيع المطروحة خلال الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي، فإننا سنوقع الاتفاق. و(إلّا) فإننا سنوقعه خلال الرئاسة الإسبانية» التي تبدأ في الأول من كانون الثاني 2010.
(أ ف ب)