تحاول جمعية الصناعيين اللبنانيين ونقابة أصحاب الصناعات الغذائية وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت صنع أكبر صحنين من الحمّص بالطحينة والتبّولة، بهدف كسر الرقم القياسي في كتاب غينيس، وتأكيد هوية الطبقين على أنهما من المطبخ اللبناني. لهذه الغاية، أعلنت هذه الجمعيات والشركة الدولية للمعارض في مؤتمر صحافي عقدته أمس، تنظيم مهرجان «الحمّص لبناني والتبولة كمان!!!» يومي 24 و25 الجاري في سوق الصيفي في وسط بيروت.وعلى الرغم من صعوبة إثبات كون هذين الصحنين من المطبخ اللبناني، قال رئيس جمعية الصناعيين فادي عبود، «نحن لا نحاول أن نحتكر الحمص، فكما نعلم فإن كل بلاد المشرق العربي ومناطق الشرق الأوسط تقدّم الحمص، إلا أن أول من استخدم اسم الحمّص اختصاراً للحمص بالطحينة، كان لبنان في منتصف الخمسينات، وأول من علّب الحمص عام 1959 في لبنان هو مصنع (قرطاس) اللبناني».
وفيما رأى عبود أن المأكولات اللبنانية شهدت عملية قرصنة خلال المعارض الزراعية، وحاولت بلدان عدّة نسب الأطباق اللبنانية إلى مطبخها ما أوقع بلبنان خسائر مادية فادحة، بدلالة استهلاك 500000 صحن حمص يومياً في أهم عواصم العالم، «وهذا يؤثر سلباً في اقتصادنا الوطني»، شدّد رئيس غرفة بيروت غازي قريطم على «تحصين إنتاجنا الوطني عبر تسجيل هذه المنتجات في المؤسسات المختصة بحماية الملكيات الإنتاجية».
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للمعارض، ادوار عون، أن منطقة الحدث ومساحتها 600 متر مربع مجهّزة خصيصاً لإعداد أكبر صحنَي حمّص وتبولة، وستعرض على مساحة 1500 متر مربع المنتجات والخدمات العائدة إلى شركات ومؤسسات لبنانية رائدة، متوقعاً أن يجذب الحدث نحو 50000 زائر.
(الأخبار)