التّونسيّون ينتخبون رئيساً ومجلساً تشريعياًوانتقد الرئيس التونسي بشدة من وصفهم بقلة من التونسيين الذين اختاروا الاستقواء بالأجنبي، وتعهّد بعدم السماح بحصول أي تجاوز أو تزوير خلال الانتخابات.
وقال بن علي «إنه في الوقت الذي يعيش فيه الشعب التونسي غمرة الحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية توجد قلة من التونسيين الذين لا يتورعون في هذا الوقت بالذات عن الالتجاء إلى الخارج للاستقواء بأطراف أجنبية وشحنها ضد بلادهم والتشكيك في إنجازاتها ومكاسبها». وأضاف «لقد هان على هؤلاء شرف الانتماء إلى تونس وما يفرضه عليهم من أخلاقيات الحياء والتحفّظ إزاء كل ما يسيء إلى وطنهم، فلم يقدروا للوطن قداسة ولا حرمة، ووصلت بهم الجرأة على الافتراء والتحريض إلى شنّ حملة يائسة لدى بعض الصحافيين الأجانب ليتشكّكوا حتى في نتائج الانتخابات قبل أن تقع».
وشدد بن علي على أن «إرادة الشعب فوق كل إرادة، وأن الاحتكام إلى صناديق الاقتراع والقبول بنتائجها من جوهر الممارسة الديموقراطية». وأوضح أنه لن يسمح بأي تجاوز أو تدليس أو تزييف لإرادة الشعب». لكنه أكد في المقابل، أن القانون سيطبق بالحزم نفسه «ضد كل من يتّهم أو يتشكك في نزاهة العملية الانتخابية دون إثبات وبراهين».
كذلك شن وزير الدولة التونسي المستشار الخاص للرئيس عبد العزيز بن ضياء، هجوماً على المتشككين بنزاهة الانتخابات، معتبراً أن الحملة المغرضة لن تثني الشعب التونسي وقيادته عن المضيّ قدماً في مسار التنمية والإصلاح.
(أ ف ب، يو بي آي)