إعادة العمل في وزارة التخطيط لتنظيم العمل بين الوزارات
هذا ما دعا إلى تحقيقه وزير الشؤون الاجتماعية ماريو عون، عبر ممثله بيار شبيب، خلال افتتاح الدورة السابعة للجنة التنمية الاجتماعية في “الاسكوا”، ورأى شبيب أن التنمية الاجتماعية في لبنان ليست بخير، على الرغم من حيوية المجتمع الأهلي، والتقديمات من جانب الدولة اللبنانية، إذ لم تضع الحكومات اللبنانية أيّ خطة تنمية اجتماعية حقيقية، بل ظلت الأمور تقتصر على عمل الوزارات دونما تنسيق بينها، مع بعض المبادرات من السلطات المحلية، وهيئات المجتمع المدني، ولكن كل ذلك لم يكن كافياً، إضافةً إلى غياب الشفافية في تنفيذ بعض المشاريع الحيوية، وهذا ما أدى بالنتيجة إلى غياب التنمية الاجتماعية الحقيقية، إلّا من التصريحات الرنّانة التي لا تغني ولا تسدّ جوعاً.

تطوير مركز تنمية الصادرات في مرفأ بيروت

هو محور اللقاء الذي جمع وزير الأشغال العامة غازي العريضي ورئيس جمعية الصناعيين فادي عبود، الذي لفت إلى أن الصادرات الصناعية موضوع مهمّ ووطني ويستحقّ الدعم، مشجّعاً قرار تفضيل الشاحنات اللبنانية على الشاحنات الأجنبية في نقل الصادرات «على أن لا تزيد الكلفة على صادراتنا أو تعطّلها».

الالتزام بسقف الـ٧% على فوائد الودائع بالليرة

تعميم أصدرته جمعيّة المصارف في لبنان (رقم ٢٥١/٢٠٠٩) بناء على توصية لجنة الاستثمار والشروط المصرفيّة. ويتزامن هذا التعميم مع استمرار وتيرة تحويل الودائع الى الليرة والانخفاض الملحوظ في مردود سندات إضافة إلى توقّف مصرف لبنان عن إصدار شهادات إيداع.

عدم تأليف الحكومة يهدّد بإقفال مصانع تعتمد على التصدير

الكلام لرئيس مجلس الصادرات الصناعية محمد الرفاعي، الذي دعا إلى تأليف الحكومة في أسرع وقت ممكن، لأن البلاد في حاجة ماسّة إلى سلطة تنفيذية لإدارة شؤونها، ومعالجة الملفات العالقة والشائكة، ولا سيّما الصادرات الصناعية. وأشار إلى أن استمرار هذا الواقع سيؤدّي إلى إقفال عدد كبير من المصانع، وتسريح آلاف العمال.
وأشار الرفاعي إلى أن الصادرات الصناعية سجّلت في آب الماضي، هبوطاً بلغ نحو 58 مليون دولار، مقارنةً بآب 2009، مؤكّداً ضرورة التحرك السريع، واتخاذ إجراءات فورية للجم التدهور.

جائزتان من القصّار واتحاد الغرف اللبنانية والغرفة البرازيلية ـ اللبنانية

مُنحتا لكل من المصرفي البرازيلي ريكاردو مالكون، ومي خليل من لبنان، وذلك خلال حفل عشاء أقامه اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، ورئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار، وغرفة التجارة البرازيلية ـــــ اللبنانية، في قاعة «رويال» في «بيال»، تكريماً لوفد الغرفة البرازيلية ـــــ اللبنانية، ووفد رجال الأعمال البرازيليين، الذي يضمّ أكثر من خمسين شخصية برازيلية تعمل في مختلف القطاعات التجارية والصناعية والمصرفية والخدماتية. وقال القصار إن اللبنانيين تفاءلوا بانتخاب الرئيس ميشال سليمان «ونتطلّع جميعنا إلى تأليف حكومة وحدة وطنية برئاسة الرئيس سعد الحريري، لنستكمل معاً العمل في اتجاه استعادة دور لبنان المفقود مركزاً اقتصادياً ومالياً في المنطقة، ومقصداً مفضّلاً لدى السيّاح الأجانب. كما نثمّن الجهود الحثيثة التي بذلها كلّ من الرئيس نبيه بري والرئيس فؤاد السنيورة في أدقّ المراحل، وأصعب الأوقات».

ضرورة إنشاء مختبر في المرفأ

وذلك بسبب الضغط الشديد في عمل مختبر الفنار «ولا سيما بعد اعتماده طريقة ISO لتحليل المواد الغذائية، مما يؤخّر صدور النتائج لمدة أسبوع، تبقى خلالها البضائع في مرفأ بيروت»، وفق ما شرح رئيس نقابة الوكلاء البحريين حسن الجارودي، لرئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة، ووزير الزراعة إلياس سكاف. ونقل بيان النقابة عن السنيورة ضرورة تشديد الرقابة الصحية على كل المواد الغذائية، حفاظاً على صحة المواطن، بما في ذلك اعتماد أحدث الطرق في المختبرات، ولا سيّما طريقة ISO. وتأمين الأمن الغذائي للمواطن وذلك بالمحافظة على النوعية والأسعار التنافسية، وكذلك أن تبقى الحكومة على مسافة واحدة من جميع المستوردين، وتطلب من الجميع التقيّد بالأنظمة المرعية الإجراء.