أعلن رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط «ميدل إيست»، محمد الحوت، أن الشركة حققت تقدماً بارزاً على صعيد الأرباح التي من المتوقع أن ترتفع إلى أكثر من 100 مليون دولار في نهاية عام 2009.كلام الحوت جاء قُبيل عودته إلى لبنان إثر مشاركته في اجتماعات الدورة الـ42 للاتحاد العربي للنقل الجوي التي انعقدت في جدة. وقد لفت إلى أن أبرز التحديات التي تواجهها شركات الطيران العربية في المرحلة الراهنة، أنها اشترت الكثير من الطائرات بما يزيد على المطلوب، وفي نهاية هذا العام سيتبيّن تراجع نسبة الامتلاء لدى جميع الشركات المشغّلة في مطار بيروت الدولي. وقال إن MEA ستتسلم في عام 2010 طائرتين، واحدة في أيار، وأخرى في حزيران، وتبقى طائرة واحدة ستتسلمها في عام 2011 ليصبح أسطول الشركة في حينه يضم 16 طائرة حديثة ومتطورة.
ورأى الحوت أن تسمية الميدل إيست من بين أفضل 25 شركة عالمية حققت أرباحاً جاءت نتيجة الإحصاء والترتيب لشركات عالمية حققت أرباحاً تشغيلية، والإحصاء كان ترتيباً لنتائج مالية، وهو تحقق بفضل الاستقرار الذي شهده لبنان، وأيضاً نتيجة الأزمة المالية العالمية التي أطاحت أرباح شركات كبرى. وقال: «نعيش منافسة غير عادلة، إذ ثمة شركات تعمل في مطار بيروت مدعومة من حكوماتها وتغرق الأسعار في بيروت، إضافة إلى الشركات ذات الأسعار المخفوضة. ونحن مع سياسة الأجواء المفتوحة التي هدفها توفير منافسة حرة». ورحّب الحوت بالبدء بتطوير المطار لاستيعاب 12 مليون راكب في السنة «لكن حتى الآن لم يسألنا أحد عن الموضوع». ورأى أنه يجب البدء بالعمل لتوسعة المطار، لكن هناك أيضاً خطوات عملية ضرورية يجب أن تجري في المطار، ولا سيما ما يتعلق بالشحن، وهي لا تتطلب انتظار المرحلة الثانية، بل يجب أن تجري حالياً، داعياً إلى ضرورة تعيين الهيئة العامة للطيران المدني.
(وطنية)