تأجيل انتخابات العراق يعني تأخير الانسحاب
حذّرت وزارة الدفاع الأميركية، على لسان المتحدث باسمها جيف موريل، أمس، من أن تأجيل الانتخابات التشريعية العراقية المقررة في 16 كانون الثاني المقبل، سيؤدّي إلى تأخير الانسحاب الأميركي المقرّر في نهاية عام 2011. وقال إن القرار الأميركي كان ينصّ على ضرورة إبقاء 117 ألف جندي أميركي في العراق لمدة شهرين بعد الانتخابات، لضمان حسن سير الفترة الانتقالية بين الحكومتين، إلّا أنه أشار إلى أن تأجيل الاستحقاق الانتخابي على خلفية أزمة كركوك، سيعوق العمل بالخطة السابقة، وبالتالي سيؤخّر الانسحاب الأميركي.
(أ ب)

خطباء الجمعة يحملون على حكومة المالكي

حذّر الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ممثل المرجع علي السيستاني في كربلاء، في خطبة صلاة الجمعة أمس، من تدهور الأوضاع الأمنية في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة في 16 كانون الثاني المقبل. وقال إنه «لا بدّ لنا من مراجعة شاملة ودقيقة للخطة الأمنية التي تعتمدها الحكومة في بغداد». وانتقد الكربلائي تصريحات المسؤولين الحكوميين بالقول إنه «ليس من الصحيح الاعتماد على التكهنات والاحتمالات غير المبنية على دليل، لأنها تكشف أننا لا نستطيع حماية البلاد من التفجيرات المحتملة قبل موعد الانتخابات». انتقادات مشابهة صدرت عن خطيب جمعة النجف الشيخ صدر الدين القبانجي، الذي رأى أنه «لا بد من كشف الجهات التي أعلنت الحكومة تورّطها، وليس مقبولاً منها أن تطلق الاتهامات فقط».
(أ ف ب)

كلينتون ترفض الخسارة في أفغانستان

بدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، أمس، غير واثقة تماماً بإمكان تحقيق النصر في أفغانستان. ففي مقابلة مع شبكة «إي بي سي»، سئلت عما إذا كانت واشنطن بصدد خسارة الحرب في أفغانستان، فأجابت «لا أظنّ ذلك»، مبرّرة شكّها بما قاله قائد القوات الأميركية والدولية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال عن أن «حركة طالبان ماضية في القتال».
(أ ف ب)