القاهرة ــ الأخبارأعلن الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، أمس، أن التوتر بين سوريا والعراق والتمرد في اليمن وتطورات النزاع العربي ـ الإسرائيلي ستكون في مقدمة جدول أعمال الاجتماع المقبل لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية يوم التاسع من الشهر الجاري.
وقال موسى إن «الجامعة العربية تقوم بدور كبير وجهد واضح لمعالجة الأوضاع في كل من اليمن وكذلك بين العراق وسوريا»، مؤكداً دعم الجامعة «لأي جهد آخر يبذل لاحتواء الأوضاع». وأضاف أن «يوم 9 أيلول الجاري سيكون الكل مجتمعاً هنا في الجامعة العربية، وسيكون هنا أيضاً وزير خارجية تركيا (أحمد داوود أوغلو) حيث دعوته لحضور هذه الجلسة، ووجوده سيكون له أهمية وسيجري النقاش في ذلك، وأنا على اتصال بالجانبين العراقي والسوري».
ورداً على سؤال عن الأوضاع في اليمن وجهود الجامعة العربية لاحتوائها، قال موسى: «أرجو أن يتفهم الكل دقة الموقف في اليمن وحساسيته، والمسألة ليست مسألة وجود سريع. فالوجود ضروري في مرحلة ما، لكن التواصل مستمر».
ورداً على سؤال عن الحديث الأخير للرئيس المصري حسنى مبارك عن ضرورة الاتفاق على حدود الدولة الفلسطينية، قال موسى: «المعروف دولياً أن حدود هذه الدولة تكون وفق القرار 242، وأنه قد تحدث تعديلات، ولا بد من الاتفاق بشأنها ولا تعكس ثقل الغزو وأن تكون تعديلات بسيطة ومتفقاً عليها وتكون الأراضي التي سيُتَّفق على تبادلها بالقيمة والمثل»، مشيراً إلى أفكار تبادل الأراضي وإزالة المستوطنات.
وعمّا قاله المنسّق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، بشأن التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان الدولة الفلسطينية بعد عامين، رأى موسى «أن هذا توجه منطقي جداً، وسيتبع ويستفاد منه في ظل ظروف معينة»، مؤكداً أن كلام سولانا «دليل على أن المجتمع الدولي لن يتسامح مع أي فشل أو تراجع أو تعطيل أو مماطلة فى عملية السلام».