◄ زيادة رخص البناء 12.3% حتّى تمّوز الماضي
وفقاً للبيانات التي أصدرتها نقابة المهندسين في بيروت وطرابلس، فإنّ عدد تلك الرخص بلغ 6.83 ملايين متر مربّع، مقارنةً بـ6.08 ملايين متر مربّع للفترة نفسها من العام الماضي. وفي تمّوز الماضي بلغ إجمالي المساحات التي تغطّيها الرخص الممنوحة 556405 أمتار مربّعة انخفاضاً بنسبة 43% مقارنةً بتمّوز من عام 2008. ومن جهة أخرى، وصل حجم نقليّات الإسمنت إلى 2.89 مليون طنّ في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، بزيادة نسبتها 22% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وأدّت إلى هذا النموّ زيادة الطلب محلّياً، وبهدف التصدير.

◄ ارتفاع قيمة الشيكات المتقاصّة إلى 35.5 مليار دولار

وذلك خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، ما يمثّل نسبة نموّ تبلغ 2.6% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وبحسب بيانات مصرف لبنان ارتفعت قيمة الشيكات المتقاصّة بالعملة الوطنيّة بنسبة 17.3%، إلى ما يوازي 7.2 مليارات دولار، فيما ارتفعت قيمة الشيكات المتقاصّة بالدولار بنسبة 0.6% إلى 28.3%. وانخفضت نسبة دولرة الشيكات المتقاصّة من 82.2% إلى 79.7% على أساس سنوي.

◄ وزارة الصحة لن تتأثر بالأزمة السياسية

هذا ما أكده وزير الصحة محمد جواد خليفة خلال مأدبة إفطار، وقال إن هناك جهداً كبيراً يجب الاستمرار فيه لتقديم العلاجات الاستشفائية والطبية والدوائية والرعائية إلى المواطنين، لكن «لا خوف من أن يتأثر الوضع الصحي بأي شكل من الأشكال، فعقود المستشفيات مستمرّة، ومخزون الدواء لهذا العام وللعام المقبل موجود، فضلاً عن كل ما تحتاج إليه الوزارة لمواجهة بعض الأزمات، ولا سيما فيروس «H1N1» Aالمعروف بأنفلونزا الخنازير”. ولحظ أن هناك عدّة مشاكل مطروحة دفعة واحدة على المواطنين، من الصحة إلى العام الدراسي، وفصل الشتاء، ودعم سعر المحروقات... وكلها معقّدة بفعل الوضع السياسي «لكن يجب أن نستمر في إدارة أمور البلد، وإدارة شؤون المواطنين ضمن الآليات المعترف بها من خلال تصريف الأعمال».
وحذّر المستشفيات من كيفية التعاطي مع المرضى على حساب وزارة الصحة، من دون أن ينكر وجود «مشكلة كبيرة في إدارة النظام الصحي في التعاون بين الأطباء والمستشفيات والوزارة».

◄ «أدعو إلى أن نحتاط ونستفيد من أخطاء الآخرين»

الكلام لرئيس اتحاد المصارف العربية عدنان أحمد يوسف في مأدبة إفطار. إذ أشار إلى أن تداعيات الأزمة المالية العالمية قد خفّت وطأتها، «ومع ذلك لا أقول إننا تخطينا الأزمة وأصبحنا في مأمن منها، بل أدعو إلى أن نحتاط ونستفيد من أخطاء الآخرين، لكي نحافظ على ثرواتنا ومواقعنا وسمعتنا في العالم».
وأعلن أن القضايا المصرفية والمالية والائتمانية، ستُبحث وتناقش في المؤتمر السنوي المصرفي العربي، الذي يُعقد في بيروت يومي 19 و20 تشرين الثاني المقبل.

◄ تسمم جراء لحوم فاسدة

هذا ما أفاد به مندوب «الأخبار» في صيدا أمس، إذ أشار إلى أن 15 شخصاً من مدينة صيدا أصيبوا خلال اليومين الماضيين بحالات تسمم نقل بعضهم على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وتردّد أن التسمم سببه تناول لحوم فاسدة. وتعزز هذا الاحتمال حين أقفلت النيابة العامة التمييزية في الجنوب، بالشمع الاحمر، ملحمة في تعمير عين الحلوة يملكها (ع. د)، وقال رئيس مجلس ادارة المستشفى الحكومي في صيدا الدكتور علي عبد الجواد لـ «الأخبار» إن 15 متسمما ادخلوا على مدار يومين الى المستشفى مصابين بحالات تقيؤ واسهال، علماً بأنهم كانوا عائلات وليسوا أفراداً.

◄ أسعار العقارات ستشهد مزيداً من الارتفاع

القول للمحلل في الشؤون العقارية وديع كنعان، الذي أوضح أن القطاع العقاري مقبل على الازدهار والنمو خلال السنوات العشر المقبلة حدّاً أدنى، وسيظل في منأى عن الوضع السياسي السائد في البلد، مشيراً إلى أن ارتفاع الطلب على السوق العقارية في لبنان، ولا سيما على الشقق السكنية سببه «أن المغترب اللبناني بات الزبون الأول والرئيسي، إن لناحية البناء أو شراء العقارات»، مؤكداً أن «الإقبال العربي على الاستثمار كان ضعيفاً هذه السنة، فلم يدخل مستثمرون جدد، ولم تُطرح استثمارات ومشاريع جديدة، فالمستثمر والتاجر اللبنانيان كانا اللاعبين الأساسيين في السوق».