«الأمور تسير في الاتجاه الطبيعي، والأعمال في تأهيل المرفأ وتوسيعه تُنفّذ والمال متوافر»، تعليق أطلقه وزير الأشغال العامّة والنقل غازي العريضي لدى تفقّده مرفأ الصيادين في البترون والمقرّ المؤقّت لمركز تدريب البحارة في معهد علوم البحار، في إطار جولة شملت مرافئ أخرى.واطّلع العريضي على الأعمال والخرائط التنفيذية للمشروع المذكور في مدينة البترون، الذي سيُنفذ خلال عام ونصف عام بكلفة تصل إلى 11.2 مليار ليرة. وأكّد أن المركز الأساسي لتدريب البحّارة سينتهي العمل به في مهلة أقصاها 15 شهراً. والمركز عبارة عن «مدرسة رسميّة ذات مستوى عال وحرفي ومهني وتقني جيّد»، والرسم فيها «ليس ذا كلفة عالية، والتسهيلات كثيرة».
ونفى العريضي وجود أي أذيّة بيئيّة لموقع المركز وقال: «السور الفينيقي سيبقى في موقعه، وسيكون هناك محافظة على كل المواقع الأثرية وفقاً لما تنصّ عليه الدراسات».
عمليّة التفقّد انتقلت إلى البربارة، حيث أكّد الوزير أنّه «خلال أيام ستُطلَق ورشة العمل لمشروع مرفأ الصيّادين الذي تبلغ كلفة توسعته 412 مليون ليرة، على أن ينتهي العمل به خلال 8 أشهر».
وانتقالاً إلى مرفأ دار المريسة، شدّد العريضي على أنّه «نُقلت بلوكات من الباطون لتكون كاسرة للأمواج خلال فصل الشتاء لحماية الصيادين من أي أضرار».
ولدى تفقّد الأعمال في مرفأ جلّ البحر، لفت الوزير إلى وجود «اطمئنان، لأن المال العام الذي يُنفق على هذه المشاريع يُنفق بمكانه جيداً ويؤدي الغرض المطلوب، وهو مصلحة الصيادين».
وختم العريضي جولته بتحديد ملاحظتين: الأولى تتعلّق ببعض المواقع التي حصلت فيها بعض الفيضانات، وقال في هذا السياق: «أود أن أتوجه إلى كل المؤسسات المعنية، أن تكون المراقبة صارمة». أمّا الملاحظة الثانية فمرتبطة بالنظافة، وجدّد الوزير النداء هنا إلى جميع فئات المجتمع وهيئاته للمحافظة على النظافة.
(وطنيّة)