حيفا ــ فراس خطيبوجد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، متسعاً في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست لـ«استعادة ذكرياته»، عندما كان يخدم في وحدة الجيش النخبوية «سرية هيئة الأركان» (سييرت متكال). وتحدث عن قسطه في عملية اقتحام طائرة «سفبانا» في أيار عام 1972 التي اختطفت على أيدي أربعة فلسطينيين ينتمون إلى تنظيم «أيلول الاسود» من «فتح» وهبطت في مطار اللد.
واقتحمت الوحدة في حينه الطائرة، وقتلت كلاً من طه أبو سنينة وعبد العزيز أطرش، بينما اعتقلت تريز هلسة وريما طنوس اللتين حكم عليهما بالسجن المؤبد، لكنّهما تحررتا في أعقاب صفقةٍ لتبادل الأسرى.
وتباهى نتنياهو بأنّه هاجم هلسة التي «أمسكت بشعرها، ولكنها كانت مع باروكة. جندي الاحتياط اسمه ماركو أشكنازي، كان معنا في العملية، ضربها على رأسها بمسدسه. وقد أفلت عيار ناري من المسدس، وأصاب يدي». وذكر نتنياهو القصة من أجل إظهار «النوايا الحسنة»، في إشارة إلى أن هلسة حصلت على تأشيرة دخول إلى مدينة بيت لحم المحتلة للمشاركة في المؤتمر السادس لحركة «فتح».