الديون المستحقة لشركات لبنانية لدى العراق
موضوع أثاره رئيس الجمهورية ميشال سليمان أمس مع نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي، وقد طالب سليمان بإيجاد تسويات أو حلول لمعالجة هذه القضية. ولفت بيان إلى أن نائب الرئيس العراقي أبدى كل الاستعداد لدراسة هذا الملف. وقد تناول اللقاء كذلك العلاقات الثنائية بين لبنان والعراق.

أصبحت السياحة صناعة منتجة

هكذا ينظر وزير السياحة إيلي ماروني إلى القطاع السياحي في لبنان، وقال في حفل أقامته إدارة منتجع “ال رانشو” السياحي في غدراس، إنه ترك في الوزارة برنامجاً بعنوان رؤية لصناعة السياحة في لبنان، وأعاد إحياء اتفاقيات دولية للترويج السياحي مع الكويت، الأردن، مصر، المكسيك، أميركا وفرنسا. وفي 1 تشرين الأول سوف يزور كازاخستان، ويترأس لمدة سنتين مجلس وزراء السياحة العرب، ويدعو ملتقى رجال الأعمال والسياحة العرب إلى لبنان في نيسان المقبل.

1500 دولار سنوياً عن كل عائلة لسدّ عجز الكهرباء

الكلام لوزير المال الدكتور شطح، الذي أوضح أن الدولة تدفع كل شهر ما معدّله 140 و150 دولاراً عن كل عائلة لبنانية، وهذا مبلغ إضافي إلى الفاتورة التي يدفعها المواطن، مشدّداً على ضرورة إصلاح قطاع الكهرباء، إذ إن هذا العبء المالي الضخم يرهق الخزينة، وهو يمثّل جزءاً رئيسياً من الاقتراض الإضافي الذي تضطر إليه الدولة سنوياً. وهذه المبالغ، بدلاً من أن تذهب لسدّ عجز الكهرباء، يمكن توفيرها في حال إصلاح هذا القطاع، لخفض عبء الدين العام على الأجيال المقبلة، أو لإنفاقها على أمور أخرى.

التغذية بالكهرباء تفوق الـ 14 ساعة يومياً

هذا ما ذكرته وكالة الأنباء المركزية نقلاً عن مصادر في مؤسسة الكهرباء، وأوضحت أن المؤسسة عمدت إلى زيادة ساعات التغذية بعد تراجع الاستهلاك من 2300 إلى ما دون الـ 2000 ميغا واط، ولفتت إلى أن إدارة المؤسسة تعمل على بذل المزيد من الجهود من أجل تأمين ساعات تغذية إضافية، على الرغم من الحالة التي وصلت إليها المؤسسة، إن لجهة وضع المعامل، أو وضع المؤسسة الإداري، أو بالنسبة إلى إجراء الصيانة الدورية.

«لمين الحمّص؟... الحمّص لبناني»

هو عنوان الحملة الإعلانية التي تنظّمها جمعية الصناعيين برعاية وزارة الصناعة، وستُطلق الحملة في حفل سيقام يومي 24 و25 تشرين الأول المقبل في سوق الصيفي قرب ساحة الشهداء، بمشاركة نقابة أصحاب الصناعات الغذائية وحرفيين لبنانيين، وعدد من الفنانين الترفيهيين، وستقام الألعاب والمزادات المتنوعة.
وشعار الحملة الإعلانية التي تروّج لهذا الحدث الوطني الضخم، يهدف إلى استعادة حق لبنان التاريخي لاعتبار «الحمّص بطحينة»، والتبولة، من تراث المطبخ اللبناني. ولفت رئيس جمعية الصناعيين فادي عبود إلى الأموال الطائلة التي يخسرها لبنان في سوق الحمّص العالمي المريحة. ورأى عبود في موضوع القرصنة على الهوية التراثية للمأكولات اللبنانية أن المشكلة ليست جديدة، لكن ما جعلها تطفو على السطح، الشكاوى المتكررة والمتزايدة من الصناعيين في الفترة الأخيرة، التي جاءت كردّ فعل على ما يشاهدونه عند مشاركتهم في المعارض الأوروبية والدولية، وخصوصاً القرصنة التي يتعمّدها الإسرائيليون عبر سرقة أشهر أطباق المأكولات اللبنانية ونسبها إليهم، وتصنيعها وبيعها على أساس أنها أطباق تراثية خاصة بهم. وأشار إلى أن الخسائر تقدّر بمليار دولار أميركي مع استهلاك 500 ألف صحن حمّص يومياً في بريطانيا فقط. ولفت إلى أن جمعية الصناعيين ستقوم بورش عمل صناعية عن موضوع التسجيل، وبعد تسجيل المنتجات المطلوب حمايتها سترفع الجمعية دعوى قضائية في وجه إسرائيل وكل الشركات المساهمة في عمليات السطو، لصون الإنتاج الوطني وحمايته.