فاروق حسني يخسر معركة «الأونيسكو»
سيبقى فاروق حسني وزيراً للثقافة المصريّة، بعدما ردّته البلغاريّة إيرينا بوكوفا (57 عاماً) عن أبواب «الأونيسكو». سفيرة بلغاريا في فرنسا، وممثلة بلادها الدائمة في المنظمة الدوليّة، فازت بمنصب المدير العام لـ«منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة والتراث»، إذ حصدت 31 صوتاً في الجولة الخامسة والأخيرة من انتخابات حامية احتضنها مقرّ «الأونيسكو» في باريس. قد يكون من الأجدى القول: خسر فاروق حسني (27 صوتاً فقط)، بعدما تصدّر اسمه لائحة المرشحين في الجولات الأربع الماضية، وطُرح في دوائر واسعة كأول عربي سيتبوأ المنصب.
وبادرت وسائل الإعلام والوكالات الأجنبيّة إلى تلقف الخبر، مشيرةً إلى أنّ تصريحات حسني «المعادية للساميّة» وإعلان نيته إحراق كتب إسرائيليّة، أسهمت في تراجع حظوظه لمصلحة المرشحة البلغاريّة. هكذا، خابت آمال النظام المصري في إيصال ابنه المدلل إلى المنصب الدولي المنشود، بعد معركة طاحنة شهدت انسحاب جميع المرشحين تباعاً، وحصرت المنافسة في الجولتين الأخيرتين بين حسني والمديرة العامة المنتخبة. وبوكوفا، الدبلوماسيّة اللامعة، ستدخل التاريخ كأول امرأة تجلس على كرسي إدارة «الأونيسكو»، ويبقى أن يجري تنصيبها رسمياً في 15 تشرين الأول المقبل، خلفاً للياباني كويشيرو ماتسورا.
(رويترز، أب، أ ف ب، الأخبار)

شركة إيرانية ـ فنزويلية تبني مصفاة في سوريا

ذكرت وزارة النفط الإيرانية أن شركة النفط المشتركة الإيرانية ـ الفنزويلية «فينيروغ»، التي تأسست عقب زيارة الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز (الصورة) لإيران الشهر الماضي، تخطط لبناء مصفاة في سوريا. وأعلن مسؤول رفيع المستوى في شركة «بتروفارس» للنفط والغاز، محمد علي طالبي، «أن بناء مصفاة في سوريا يتوقع أن يكون أول نشاط دولي مشترك». وأشار إلى أن إيران ستمتلك حصة 26 في المئة من المشروع، فيما ستمتلك فنزويلا 33 في المئة.
(رويترز)