خاص بالموقعتجري محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، في القدس المحتلة غداً، حيث يواجه مزاعم الفساد التي أجبرته على الاستقالة العام الماضي. وهو متهم بتلقّي أموال من رجل أعمال أميركي، وتسهيل مصالح عملاء شريك سابق في مؤسسة قانونية، والحصول على نفقات سفر إلى الخارج من مؤسسات خيرية إسرائيلية مرتين، خلال رحلات لجمع التبرعات. وينفي أولمرت (64 عاماً) ارتكاب أي مخالفة. وهو أول رئيس وزراء لإسرائيل يمثل للمحاكمة. ويقول خبراء قانونيون إنه إذا أدين فسيواجه عقوبة بالسجن خمسة أعوام عن كلّ من التهم الأربع في قرار اتهام قدّمه ممثّلو الادّعاء.

وتتصل هذه الاتهامات بالفترة التي قضاها رئيساً لبلدية القدس المحتلة ووزيراً للصناعة والتجارة، قبل أن يصبح رئيساً لوزراء إسرائيل عام 2006 بوصفه زعيماً لحزب «كديما» الوسطي.

ومن بين الاتهامات الموجّهة إلى أولمرت الاحتيال وخيانة الثقة وعدم الإبلاغ عن الدخل. وكان رجل أعمال أميركي قد أدلى بشهادته في المحكمة، حيث قال إنه أعطى أولمرت مظاريف مملوءة بالأموال، إجمالي قيمتها مئات الآلاف من الدولارات.

ويقول أولمرت إن الأموال استخدمت في الحملة الانتخابية، نافياً استفادته شخصياً في مقابل تسهيل مصالح رجل الأعمال.

(رويترز)