لا اشتراكات على الطبيب خلال وجوده خارج لبنان لـ 3 أشهر
بحسب مذكّرة إعلاميّة أصدرها المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي، أمس، وقالت: «لا تتوجب الاشتراكات على الطبيب المقبول لدى الصندوق في خلال فترة وجوده خارج الأراضي اللبنانية لمدة لا تقل عن 3 أشهر مدنية، على أن يعتبر كسر الشهر شهراً كاملاً». وأشارت إلى أنّ المديرية الماليّة تتثبّت من «وجود الطبيب المقبول خارج الأراضي اللبنانية استناداً إلى وثائق السفر أو الاقامة».
وعن حالة الطبيب المقبول الذي تابع تحصيله العلمي داخل الأراضي اللبنانيّة، أوضحت المذكّرة أنّه «لا يُعفى من الاشتراكات إلّا حين يعلّق أو يفسخ تعاقده وفق أحكام اتفاقية قبول طبيب لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وختمت المذكّرة بالإشارة إلى أن المدير المالي في الضمان ومدير الإحصاء يتولّيان «تنظيم أساليب العمل، كل في ما يعنيه، إصدار الإجراءات اللازمة تطبيقاً لأحكام هذه المذكرة الإعلامية».

التعويض على متضرري عدوان تموز

دعوة أطلقها نائب رئيس الاتحاد اللبناني للنقابات السياحية في لبنان، رئيس نقابة أصحاب المؤسّسات السياحية والملاهي والمطاعم في الجنوب علي طباجة خلال تفقّده المتنزهات والمطاعم على ضفاف الأنهر في بلدات: قعقعية الجسر وطيرفلسيه وكفرصير والزوطرين التي تضررت بفعل غزارة الأمطار والسيول. وطالب الجهات المعنية «بإجراء مسح ميداني شامل بالخسائر»، داعياً الدولة إلى «الاهتمام بأصحاب هذه المؤسسات السياحية الصغيرة التي يعتاشون منها وتشكل متنفساً لأبناء المنطقة وأصحاب الدخل المحدود والعمل على إيجاد السبل للتعويض عليهم».
وسأل: «ألا يكفي الخسائر الكبيرة التي لحقت بالمؤسسات السياحية من ملاهٍ ومتنزهات ومطاعم في عدوان تموز، ولغاية الآن لم تعوّض الدولة عليهم؟».

اللجنة الوزارية وليس اللجنة الفنية!

ورد في التحقيق الذي نشرته «الأخبار» الخميس الماضي أن «اللجنة الفنية الوزارية المعنية بمشروع دعم الصادرات الزراعية لم تدرس أي مشروع جديد. لكن الواقع أن هناك لجنتين، وزارية وفنية؛ الأولى لم تدرس أو تقرّ أي مشروع وهي برئاسة وزير الاقتصاد، أما اللجنة الفنية فقد أعدّت مشروعاً لتطوير دعم الصادرات عبر تطوير صيغة برنامج دعم الصادرات المعروف بـ«اكسبورت بلاس»، فاقترحت تحويله إلى دعم غير مباشر للاستفادة من مبالغ الدعم عبر 3 خطوط تتمثل في ضبط الإدارات الزراعية، تحسين الإنتاج وتعزيز تسويق المنتجات الزراعية. وقد بلغت قيمة الدعم المقدم عبر برنامج «إكسبورت بلاس» في عام 2008 نحو 23 مليار ليرة، ولا سيما أن قيمة الدعم انخفضت بنسبة 60 في المئة، وستتراجع بحسب قرار مجلس الوزراء بنسبة 80 في المئة في عام 2010، ما سيخفض كلفة الدعم إلى 18 مليار ليرة.

تأمين الحماية من المزاحمة غير المشروعة

مطلب أطلقته نقابة سائقي ومالكي السيارات العمومية في بيروت عبر كتاب وجّهته إلى وزير الداخلية والبلديات زياد بارود. وقالت إنّ على الوزارة التصرّف «لتأمين الحماية القانونية للسيّارات العمومية اللبنانيّة من المزاحمة غير المشروعة من قبل السيارات غير اللبنانية والمخالفة لقانون السير واتفاقات الزائرين العربية وسائر الاتفاقات ذات الصلة، التي تتضمن المعاملة بالمثل». وأضافت إنّ «هذا ما يطبّق على آليات النقل اللبنانية في الدول الشقيقة، ولا سيما سوريا».

ورشة عمل حول «الإصلاح الاقتصادي» والقطاع الخاص في منطقة «MENA»

تنظّمها الهيئات الأهلية للعمل المدني والمنظمة الإيطالية «لا سلام من دون عدل»، بالاشتراك مع الحكومتين الإيطالية والمغربية في فندق «كومودور» اليوم. ويشارك فيها ممثلون حكوميون رفيعو المستوى وناشطون في الديموقراطية، بالإضافة إلى ممثلين عن المؤسسات الإقليمية والدولية.
وتهدف الورشة إلى تعزيز الحوار المنتج والمبني على المساواة بين المجتمع المدني وحكومات بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومجموعة الثماني والشركاء الديموقراطيين، بشأن المسائل المتعلقة بعملية الإصلاح الاقتصادي وارتباطاتها بالتنمية السياسية والديموقراطية وحقوق الإنسان. وستتم أيضاً في إطار ورشة العمل مناقشة المسائل المتعلقة بدور المسؤولية الاجتماعية للشركات والشفافية والقطاع الخاص في معالجة الأمور المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والبطالة والفقر.