خاص بالموقعاتهمت الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة اسماعيل هنية، قوات الأمن الفلسطينية بـ«التبعية لإسرائيل»، منددة بمشاركتها مع قائد قوات الاحتلال في الضفة الغربية آفي مزراحي «بجولة في بيت لحم في الضفة الغربية الأربعاء الماضي». وقال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو في بيان، «نعتبر أن قيام مزراحي بزيارة بيت لحم لعدة ساعات، برفقة وحماية سيارات الأمن الخارجة على القانون، هو إعلان واضح لتبعية هذه الأجهزة غير الشرعية للاحتلال وائتمارها بأمره». واعتبر ذلك دليلاً على «خيانتها لدماء الشهداء الذين لطالما تصدّوا لهذه القوات الغازية التي كان يكلفها مثل هذا الدخول الدماء».

وقال النونو «تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يعلن فيه قادة الاحتلال صراحة أن هناك تنسيقاً بل إلحاحاً من قادة رام الله للمضيّ قدماً في حرب غزة مطلع العام الجاري، ما يؤكد طبيعة المشروع الذي تقوم عليه السلطة، ونظام الحكم في الضفة من تعاون وتنسيق مع الاحتلال ضد شعبنا». ورأى أن الهدف من ذلك مرتبط «بمصالح شخصية مالية وفئوية حزبية منطلقة من حبّ بعض الأشخاص في السلطة، والهيمنة وبناء الثروة الذاتية لمصلحة قلّة على حساب قضيتنا الوطنية وحياة أبناء الشعب الفلسطيني».

كذلك ندد النونو باقتحام قوات إسرائيلية ومجموعات من المستوطنين «القاعة الإسحاقية وقاعة الجولية في الحرم الإبراهيمي الشريف، ونفخهم في البوق، إضافة إلى قرارات إغلاق الحرم لفترات متقاربة ومنع رفع الأذان من مآذنه». ودعا الأمة الإسلامية إلى «تحمل مسؤولياتها تجاه المقدسات في فلسطين، والتدخل العاجل لحمايتها واستعادتها، ومنع عملية تهويدها التي تقوم بها قوات الاحتلال على قدم وساق وسط صمت دولي مريب».

(يو بي آي)