رأت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة «حماس»، في بيانٍ أمس، أن نجاح المؤتمر السادس لحركة «فتح» أو فشله هو «شأن تنظيمي داخلي»، مشددة على أن «الثوابت الوطنية هي ملك لكل الشعب الفلسطيني، وهو الذي يحكم على تصرفات الأحزاب والقوى وقراراتها وبرامجها، وهذا ينسحب على نتائج مؤتمر فتح السادس».وقالت الحكومة التي يرأسها إسماعيل هنية إن منع أعضاء المؤتمر من قطاع غزة من السفر «مرتبط بحقوق المواطنة في الضفة الغربية، وحرية الحياة الكريمة للنواب والعلماء والنساء والطلبة الذين ينتمون إلى الحركة الإسلامية». ورأت أن عدم نجاح الوساطات التي جرت لتمكين قادة «فتح» من السفر «يعود إلى تصلّب قيادة فتح وعدم التجاوب مع مبدأ وجود مئات من المعتقلين السياسيين» في سجون الضفة الغربية.
كذلك دانت الحكومة المقالة «التصريحات والتهديدات» التي صدرت عن «قيادات وازنة» في «فتح» في الضفة الغربية ضد رئيس وأعضاء المجلس التشريعي من حركة «حماس». وانتقدت قيام بعض المسؤولين في الضفة بالتهديد بقطع الأموال عن قطاع غزة، وقالت إن هذه سياسة «ليست جديدة، وهي استمرار لنهج محاربة الناس في أرزاقهم وقوت أولادهم وقطع رواتبهم».
(يو بي آي)