مناقلات عسكريّة إسرائيليّة
قرّر رئيس الأركان الإسرائيلي، غابي أشكنازي، إجراء ورشة مناقلات وسط الصف القيادي داخل الجيش. وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن التعيينات الجديدة ستشمل تعيين الملحق العسكري في واشنطن، الجنرال بيني غينتس، نائباً لرئيس الأركان، على أن يخلفه في المنصب قائد المنطقة الوسطى، غادي شمني. ويُعدّ تعيين غينتس تسوية بين كل من أشكنازي، الذي كان يريد تعيين قائد المنطقة الشمالية غادي آيزنكوت في المنصب، ووزير الدفاع، إيهود باراك، الذي كان يميل إلى تعيين قائد المنطقة الجنوبية، يوآف غالنت. وسيخلف شمني قائد الذراع البرية، الجنرال آفي مزراحي، الذي سيحل مكانه قائد فرقة قائد فرقة «غاعش»، الجنرال سامي تورجمان.
(الأخبار)

مقتل جندي للاحتلال في الجولان

قتل جندي إسرائيلي خلال مناورات عسكرية في مرتفعات الجولان السورية المحتلة أول من أمس. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الجندي أصيب برصاصة انطلقت من بندقية زميل له خلال مناورات عسكرية في مرتفعات الجولان، ما أدى إلى إصابته بجراح بالغة استدعت نقله إلى مستشفى في صفد لتلقي العلاج، حيث ما لبث أن فارق الحياة متأثراً بجراحه.
(يو بي آي)

«عيسى العوّام» يتحدّى تهويد عكّا

قررت جمعية الصيادين في عكا إقامة نصب تذكاري في ميناء المدينة للغواص العربي عيسى العوام، الذي حارب مع صلاح الدين الأيوبي الصليبيين، تحدياً للسياسة الإسرائيلية، التي قررت تحويل أسماء المدن والبلدات العربية إلى العبرية.وقال رئيس جمعية صيادي عكا ونهاريا، رشيد هيتي، لوكالة «فرانس برس»، إن «هذا النصب للمناضل البطل عيسى العوام، وهو مسيحي عربي عكاوي اخترق حصار الصليبيين البري والبحري وتواصل مع صلاح الدين مدافعاً عن مدينته عكا»، جاء «ردَّ اعتبار لأهل عكا العرب المسلمين والمسيحيين الذين لهم تاريخهم وجذورهم، ويحاول الإسرائيليون نفي تاريخنا ووجودنا ومستقبلنا ولغتنا بعدما قررت الحكومة أن تكتب كل أسماء بلداتنا بالعبرية وجعل كل شيء يهودي».
(أ ف ب)