يؤكّد البرنامج السياسي لفتح الذي سيُعرَض الثلاثاء على مؤتمرها العام السادس المنعقد في بيت لحم بالضفة الغربية رفض الحركة الاعتراف بيهودية إسرائيل ورفض توطين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن وجودهم.ويؤكد البرنامج:
ـــــ «رفض الدولة ذات الحدود المؤقتة ورفض الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية حماية لحقوق اللاجئين ولحقوق أهلنا عبر الخط الأخضر».
ـــــ «خيار الكفاح المسلح هو أحد أساليب النضال وأشكاله، وينطلق النضال من حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والاستيطان والطرد والترحيل والتمييز العنصري، وهو حق تكفله الشرائع والقوانين الدولية».
ـــــ «حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وحق لاجئيه في العودة والتعويض».
ـــــ «نضال حركة فتح يرتكز في الأجل المنظور على التصدي للاستيطان وإنهائه» وفتح «تتبنى السلام العادل والشامل خياراً استراتيجياً تتعدد الوسائل للوصول إليه، لكنها لا تقبل الجمود بديلاً. وهي تتبنى النضال وسيلة للوصول إلى السلام».
وترى «فتح» في برنامجها:

ترى أن تناقضها مع الاحتلال هو التناقض الرئيسي، وأن كل الصراعات الأخرى ثانوية
ـــــ أن «تناقضها مع الاحتلال هو التناقض الرئيسي، وأن كل الصراعات الأخرى تمثّل تناقضات ثانوية»، مؤكدة أن «حقوق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم، لكنها تبرز وتنضج بالنضال، وأي بقعة أرض فلسطينية مقدسة ومهمة مثل غيرها».
ـــــ ضرورة «تحقيق حل عادل لمشكلة اللاجئين استناداً إلى القرار 194 وفتح تتمسك بحق اللاجئين في العودة والتعويض واستعادة الممتلكات وبوحدة قضية اللاجئين دون النظر لأماكن وجودهم».
ـــــ «ضرورة المحافظة على المخيم إلى أن تحل قضية اللاجئين، لكونه شاهداً سياسياً أساسياً للاجئين الذين حرموا من العودة إلى ديارهم».
ـــــ «ضرورة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وممارسة أشكال جديدة من العصيان المدني ضد الاحتلال».
ـــــ ضرورة «طرح بدائل إذا تعذر المضي قدماً في المفاوضات الحالية (مع إسرائيل) بما في ذلك طرح فكرة الدولة الديموقراطية الموحدة التي ترفض العنصرية والهيمنة والاحتلال». وهناك خيار آخر هو «العودة إلى إعلان قيام الدولة على حدود 1967 والعمل على تصعيد حملة دولية لمقاطعة إسرائيل بالاستفادة من تجربة جنوب أفريقيا والعودة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتحميلهما مسؤولياتهما في حل الصراع وإنهاء الاحتلال».
ـــــ ضرورة «الإصرار على التفاوض في إطار المبادرة العربية للسلام والشرعية الدولية، والإصرار على وضع جدول زمني للمفاوضات ووقف الاستيطان شرطاً لاستئناف المفاوضات ورفض تأجيل التفاوض على القدس أو قضية اللاجئين، أو أي من قضايا الحل النهائي».
وأكد البرنامج «رفض دعوة إسرائيل إلى إنهاء المطالب الفلسطينية قبل الوصول إلى حل نهائي، وعلى الأخص في ما يتعلق بمشكلة اللاجئين». وتطالب «فتح» «بالذهاب إلى استفتاء شعبي لاعتماد اتفاق السلام الذي يكون الوصول إليه عبر المفاوضات النهائية والإصرار على آلية للتحكيم عند حدوث خلاف على تنفيذ الاتفاقات، تكون ملزمة للطرفين». كذلك ترفض واقع اللاحرب واللاسلم الذي تحاول إسرائيل فرضه. وتؤكد «التمسك بخيار السلام دون الاقتصار على المفاوضات لتحقيقه، ولذلك نريد استعادة المبادرة لكسر الجمود».
كذلك ترفض «فتح» ضرب المدنيين وإرهابهم، ونقل المعركة إلى الخارج ولم تقاتل خارج الوطن إلا دفاعاً عن النفس (...) ورفضت فوضى السلاح وسوء استخدامه والفلتان الأمني.
(أ ف ب)