مواجهات في الخليل... وعباس في اليونان

  • 0
  • ض
  • ض

في أثناء تشييع الفلسطينيين في الضفة المحتلة جثمان شهداء جرى تسليمهم في الأيام الماضية، أصيبت فتاة، بعد ظهر أمس، برصاصة في الرأس قرب حاجز «الكونتينر» وسط مدينة الخليل، جنوبي الضفة المحتلة، كما أصيب أربعة شبّان أثناء محاولتهم تقديم المساعدة لها. وأفادت مصادر في جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» بأنّ الفتاة أصيبت برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط اخترقت حاجبها، قبل أن يسحبها جنود الاحتلال باتجاه الحاجز العسكري المؤدي إلى شارع الشهداء وسط المدينة، ثم جرى نقلها عبر مركبة إسعاف إسرائيلية إلى جهة مجهولة. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن «امرأة حاولت طعن جنود في وسط الخليل أصيبت بالرصاص. ولم تسجل إصابات بين الاسرائيليين. وفي أعقاب الحادثة، اندلعت مواجهات مع جيش العدو في منطقة باب الزاوية، اعتلى خلالها الجنود أسطح عدد من منازل المواطنين، وأطلقوا القنابل الغازية والصوتية والرصاص المطاطي في المكان. وتشهد الخليل، على وجه الخصوص، مواجهات شبه يومية بين الفلسطينيين وجيش العدو، وسجلت المدينة منذ بداية تشرين الأول العدد الأكبر من الهجمات ومحاولات الهجوم على الجنود. وصباح أمس، اقتحم 24 مستوطناً المسجد الأقصى في مدينة القدس، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية. وقال أحد حراس الأقصى إن الاقتحام جرى من جهة باب المغاربة، تحت حراسة شرطة العدو. على الصعيد السياسي، وصل رئيس السلطة محمود عباس، مساء أمس، إلى العاصمة اليونانية أثينا، في زيارة رسمية لليونان تستمر ثلاثة أيام. وذكرت وكالة «وفا» الرسمية أن عباس سيلتقي خلال الزيارة الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، ورئيس الوزرا أليكسيس تسيبراس، ورئيس البرلمان نيكوس فوتسيس، وعدداً من المسؤولين اليونانيين، وأبناء الجالية الفلسطينية هناك.

التقى السبت الماضي مشعل وأردوغان خلال زيارة الأول لاسطنبول
ونقلت وكالة «معا»، المقرّبة من السلطة، أن «من المقرر أن يعترف البرلمان اليوناني خلال جلسة تصويت الثلاثاء المقبل بالدولة الفلسطينية، كما سيجري التصويت بحضور عباس»، علماً بأن زيارة الأخير تأتي بعد زيارة سابقة لتسيبراس إلى الضفة في السادس والعشرين من الشهر الماضي. في زيارة أخرى، كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد استقبل، أول من أمس، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، في مدينة إسطنبول. ونقل عن مصادر في الرئاسة التركية قولها إن مشعل أطلع الرئيس التركي على آخر المستجدات السياسية في المنطقة. ولكن اللقاء يأتي غداة حديث مسؤولين إسرائيليين عن تبلور تفاهمات بين أنقرة وتل أبيب لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، عقب خمس سنوات من تدهورها. في السياق الداخلي، أنهت حركة «فتح»، أمس، مقاطعتها اجتماعات لجنة القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، وذلك عقب لقاء عقدته الفصائل الفلسطينية في مكتب عضو اللجنة المركزية للحركة، زكريا الأغا، في غزة. وقال القيادي في «فتح»، فيصل أبو شهلا، خلال مؤتمر عقب اللقاء: «نحن اليوم نعلن بكل محبة وثقة إنهاء تعليقنا حضور الجلسات، وسنكون مع إخواننا في القوى الوطنية والإسلامية متوحدين». وكانت «فتح» قد علقت العام الماضي، في الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس ياسر عرفات، مشاركتها في اللجنة الفصائلية، عقب عدة تفجيرات مجهولة تعرضت لها منازل قيادييها في القطاع. أما منسّق «القوى الوطنية والإسلامية» والقيادي في حركة «الجهاد الإسلامي»، خالد البطش، فأكد أننا «اليوم ننهي فصلاً من غياب حركة فتح ومقاطعتها لاجتماعات القوى الوطنية في قطاع غزة، بعد ما تعرضت له بيوت حركة فتح في غزة من عمل إجرامي مدان، منذ وقوعه حتى هذه اللحظة». إلى ذلك، صادق وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعلون، أمس، على توصية قائد الجيش غادي آيزنكوت بإحداث تعيينات جديدة في الجيش الإسرائيلي. ووفق ما أورده الجيش، سيعيّن قائد جديد لسلاح المشاة يدعى يعقوب باراك، خلفاً للقائد الحالي غاي تسور، كذلك سيجري تعيين مسؤول جديد لشعبة التكنولوجيا والإمداد يدعى أهرون خليوة. وسيجري تعيين ايلي شربيط قائداً لسلاح البحرية، فيما سيعيّن نداف فدان قائداً لسلاح الإشارة. (الأخبار، أ ف ب، الأناضول، صفا)

  • خلال تشييع جثمان الفتاة رشا عويصي في قلقيلية أمس

    خلال تشييع جثمان الفتاة رشا عويصي في قلقيلية أمس (أي بي أيه )

0 تعليق

التعليقات