نفت مصادر مصرية، أمس، الأنباء التي تحدّثت عن قرب الإفراج عن الجندى الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية جلعاد شاليط، مشيرة إلى أن الصفقة، التي تسعى مصر لإبرامها بين إسرائيل و«حماس» لتبادل شاليط بنحو ألف سجين ومعتقل فلسطيني في سجون الاحتلال، «لا تزال بحاجة إلى إنضاج سياسي وتنازلات متبادلة بين الطرفين». ورغم ذلك، فقد كشفت المصادر المصرية أنه من المتوقع أن يقوم وفد مصري رفيع المستوى بزيارة قريبة إلى دمشق والأراضي الفلسطينية لمتابعة الصفقة في تفاصيلها الأخيرة. كذلك لفتت إلى أن مساعد رئيس جهاز الاستخبارت المصري اللواء محمد إبراهيم سيعاود القيام بجولة تستهدف إقناع مختلف المنظمات الفلسطينية بإزالة كل العقبات التي تعترض طريق صفقة شاليط. بدوره، اعترف القيادي في حركة «حماس» محمود الزهار، من القاهرة التي يزورها منذ يومين لمتابعة ملفّي صفقة التبادل والمبادرة المصرية للحوار الفلسطيني، بأنه «لا جديد في قضية شاليط». وأوضح أن الحركة الإسلامية «لم تسلِّم الجانب المصري أي قائمة جديدة بأسماء السجناء المنوي الإفراج عنهم».(الأخبار)