أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، عن أسفه لعجزه عن التحرك لمنع الاستغلال الخاطئ للمعلومات التي قدمتها الوكالة حول البرنامج النووي في العراق.وقال البرادعي، الذي تقترب ولايته من الانتهاء، في رده على أسئلة لمجلة «التايم»، إنه كان ينبغي له أن «يصرخ بصوت أعلى» بشأن العراق وإن الحرب كانت أكثر «لحظة استياء» في حياته. وأضاف «كانت أسوأ لحظة استياء في حياتي بالطبع عندما بدأت الحرب. فقد مئات الآلاف من الأشخاص لأرواحهم استناداً إلى الخيال وليس حقائق أمر يجعلني أرتجف». وقال «ربما كان ينبغي قبل حرب العراق أن أصرخ وأصيح بصوت أقوى وأعلى لمنع أناس من إساءة استغلال المعلومات التي قدمناها نحن».
وحول البرنامج النووي الإيراني، قال البرادعي «إنه لا يمكن حتى الآن إصدار حكم نهائي بشأن ما إذا كانت إيران تطور أسلحة نووية»، واعتبر أنه «ينبغي لإيران توضيح التساؤلات بشأن برنامجها النووي». كما أبدى تأييده للجهود التي يبذلها الرئيس الأميركي باراك أوباما للدخول في حوار مع طهران في محاولة لاقناعها بالتخلي عن برنامجها النووي.
(رويترز)