ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن جواً من الاستياء ساد القرية الدرزية حورفيش جراء تقديم قائد فرقة الجليل في جيش الاحتلال، عماد فارس، استقالته. ونقلت عن بعض أقارب فارس قولهم إن «الإحساس بهذا الأمر صعب احتماله». ودعت جمعية الضباط الدروز المسرّحين من الجيش كلاً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الأركان غابي أشكنازي إلى منع استقالة فارس. وأكدوا في رسالة وجهوها لهم أنهم «شعروا بإهانة شديدة من أن فارس ترك لمصيره كجريح في ميدان المعركة»، ولم يحظَ بدعم حقيقي من جانب المؤسسة الأمنية.كذلك توجه نائب وزير تطوير النقب والجليل، أيوب قرّة، شخصياً إلى وزير الدفاع وطلب منه أن يرفض استقالة فارس. وقال «ليس لدينا الكثير من الضباط النوعيين مثله. كل واحد قد يقع في الخطأ، لا ينبغي بسبب كبوة كهذه أن يطير إلى بيته». وكان فارس قد قدم استقالته في أعقاب اعترافه بقيادة زوجته آليته العسكرية واصطدامها بسيارة أخرى، بخلاف التعليمات العسكرية. وكان فارس قد ادّعى أنه كان إلى جانب زوجته خلال الحادث، لكنه عاد واعترف بالكذب بعد معلومات كشفت عن أنه لم يكن في السيارة وقت حصول الحادثة.
(الأخبار)