وأوضح بيان المنظمة أن «المدنيين الـ 11 لم يكوّنوا درعاً بشرية لحماس، ولم يكونوا ضحايا تبادل إطلاق نار»، مضيفاً إنه «في أفضل الأحوال، لم يتخذ الجنود الإسرائيليون الإجراءات الواجبة لتمييز المدنيين عن المقاتلين قبل إطلاق النار، وهو ما تفرضه قوانين
نتنياهو يرى أن الهبات السعودية للمنظمة تثير تساؤلات بشأن التقرير
كما قالت «هيومن رايتس ووتش» إنها «لم تتلقّ رداً على أسئلة تفصيلية أرسلتها إلى الجيش الإسرائيلي عن مزاعم بقتل جندي طفلتين بالرصاص في السابع من كانون الثاني (الماضي)». وأضافت «كان هناك امرأتان وثلاث بنات يقفن أمام منزلهن بعدما أمرهن جندي إسرائيلي بالخروج. وكانت ثلاث منهن على الأقل يرفعن قطعة قماش بيضاء عندما فتح جندي قرب دبابة النار ما أدّى إلى مقتل طفلتين عمرهما عامان وسبعة أعوام، وإصابة الطفلة الثالثة وجدتّهن».
في المقابل، شكّك متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في وقائع التقرير، مدعياً أنه «يستند إلى شهادات عدد من الفلسطينيين لم تثبت صدقيتهم». وقال إن «حماس استخدمت فلسطينيين يلوّحون براية بيضاء لشن هجمات والاحتماء من نيران جنودنا»، مضيفاً إن «مجرد التلويح براية بيضاء لا يضمن الحماية تلقائياً، لذلك أجيز لهم القضاء على أي تهديد إذا مثّل شخص يلوّح بعلم أبيض خطراً عليهم». بدوره، قال الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مارك ريغيف، إن «الهبات التي تتلقّاها «هيومن رايتس ووتش» من السعودية وحكومتها المتشدّدة، تثير تساؤلات كبرى بشأن موضوعية التقرير.
(أ ف ب، رويترز)