أنقرة تعرض المساعدة في مصالحة الفلسطينيّين
أعرب وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو (الصورة)، أمس، عن استعداد بلاده للمساعدة في التوصل الى مصالحة بين الفلسطينيين. وذكرت وكالة أنباء الأناضول، أن أوغلو عبّر عن هذا الموقف خلال اتصال هاتفي أجراه الأربعاء، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، هنّأه فيه بانتخابه رئيساً لحركة «فتح». وشدد أوغلو، خلال المكالمة على «أهمية الإجماع الوطني بين الفلسطينيين، وقال إن تركيا مستعدة لتقديم أي نوع من المساعدة في هذا الشأن»، معتبراً أن «الإجماع بين الفلسطينيين سيقدم مساهمة كبيرة للسلام في المنطقة».
(يو بي آي)

إسرائيل تتحرّى شائعات عن خطف جندي

أقامت الشرطة الاسرائيلية، أمس، حواجز على الطريق بين القدس وتل أبيب في إطار «عملية أمنية»، حسبما أعلنت الإذاعة العسكرية. لكن متحدثاً عسكرياً أفاد لوكالة «فرانس برس» بأن «التحقيق جار في احتمال اختطاف جندي»، رافضاً تأكيد أو نفي خبر اختطاف جندي إسرائيلي.
وأكدت القناة الثانية أن انتشار الشرطة تم اثر شائعات عن اختطاف جندي من مركزه في قاعدة قرب دير لطرون، في منتصف الطريق بين القدس المحتلة وتل أبيب.
(أ ف ب)

نتنياهو يرفض طلب ساركوزي إطلاق أسير

رفض رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، أمس، طلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الإفراج عن فرنسي فلسطيني موقوف بتهمة التخطيط لاغتيال الزعيم الروحي لحزب شاس الديني المتشدد، الحاخام عوفاديا يوسف.
وقال مسؤول حكومي إن «رئيس الوزراء قرر رفض طلب الإفراج عن هذا الفلسطيني بعد توصية من لجنة الإفراج عن السجناء في وزارة العدل التي رفضت الطلب لأنه لم يعلن ندمه مطلقاً».
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال، قال إن ساركوزي كتب فعلاً الى رئيس الوزراء الاسرائيلي «للفت انتباهه الى وضع صلاح حموري (المعتقل منذ عام 2005) وليطلب من السلطات القضائية الاسرائيلية إصدار عفو».
(أ ف ب)