واشنطن: دفعنا ثمن استبعاد الأمم المتحدة
أعلنت الولايات المتحدة، أول من أمس، أنها تعدّ الأمم المتحدة أساسية لمواجهة التهديدات الأمنية في العالم، مشددة على دور جديد ستؤدّيه أميركا بدبلوماسية، لا بغطرسة واستبداد. وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس ، إن الأمم المتحدة «أساسية لجهودنا من أجل القيام بتحركات بالتشاور، تجعل الأميركيين أكثر سلاماً وأماناً، وكآلية لدفع السياسات الأميركية والحقوق الدولية قدماً»، مشيرة إلى أن الانقسام بين الشمال والجنوب «انتهى».
وقالت رايس «رأينا ما كلّفه انفصالنا، ودفعنا ثمن استبعاد الأمم المتحدة وإقصاء شركائنا الدوليين»، مشددة على أن «الولايات المتحدة لن تعمل في القرن الحادي والعشرين بغطرسة واستبداد بل بدبلوماسية صبورة وتصميم على تعزيز أمننا المشترك عبر الاستثمار في إنسانيتنا المشتركة».
(أ ف ب)


إطلاق المقرحي قريباً!

ذكرت وسائل إعلام بريطانية، أول من أمس، أنه قريباً سيُطلق سراح الليبي عبد الباسط علي محمد المقرحي، الذي أدين في اعتداء لوكربي، وذلك لأسباب صحية.
وقالت الـ«بي بي سي» إن المقرحي سيخرج «على الأرجح» من سجنة الاسكتلندي الأسبوع المقبل، لأسباب صحية، موضحة أنه سيُفرج عنه في الوقت المناسب ليمضي شهر رمضان، الذي يبدأ في 21 آب، في منزله.
غير أن الحكومة الاسكتلندية وصفت هذه المعلومات بأنها «تكهّنات»، مؤكدة أن «أي قرار لم يتّخذ» في هذا الصدد.
(أ ف ب)

إيران تحثّ على حظر مهاجمة المنشآت النووية

دعت إيران، أمس، الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى التصديق على قرار يحظر أي هجوم على المنشآت النووية لأي دولة في العالم. ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عن مندوب إيران لدى وكالة الطاقة علي أصغر سلطانية قوله، إن هذا الطلب قدّم إلى المدير العام للوكالة محمد البرادعي. وأضاف «طلبت إيران رسمياً أن يطرح الاقتراح على المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي سيلتئم في أيلول» المقبل.
(يو بي آي)