وتناولت المحادثات العلاقات الثنائية المصرية ـــــ الأميركية وتسوية الصراع العربي الإسرائيلي والوضع الفلسطيني الداخلي ودور مصر في الحوار الوطني الفلسطيني وضرورة دعم السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس (أبو مازن).
وعلمت «الأخبار» أن جمال مبارك، ابن الرئيس المصري ورئيس لجنة السياسات في الحزب الوطني الحاكم، موجود في واشنطن «لكنه ليس مدرجاً على قائمة الوفد الرسمي المرافق للرئيس مبارك ويقيم في فندق آخر غير الذي يقيم فيه والده»، الأمر الذي يثير التكهن بأن موضوع التوريث مدرج على جدول زيارة مبارك، الذي قال في مقابلة مع شبكة التلفزيون الأميركية العامة (بي بي إس) إن «جمال لم يفاتحه قط في هذا الموضوع».
مبارك يؤكّد أن جمال لم يفاتحه في موضع التوريث
كذلك التقى مبارك مع 12 من الشخصيات السياسية الأميركية البارزة، بينهم وزير الخارجية السابق كولن باول ومستشارا الأمن القومي السابقان برنت سكوكروفت وزبيغنيو بريجينسكي.
من جهة ثانية، احتج عدد من ممثلي المنظمات المصرية الأميركية على زيارة الرئيس مبارك لواشنطن واجتماعه مع الرئيس باراك أوباما. ودعا ممثلون عمّا يسمّى «تحالف المصريين الأميركيين»، في مؤتمر صحافي عقدوه في واشنطن أمس، مبارك إلى إلغاء قانون الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وسجناء الضمير وتقليص القيود المفروضة على الحرية الدينية والالتزام باتخاذ خطوات ديموقراطية وتأسيس لجنة مستقلة لإعداد دستور جديد للبلاد.
ومن بين من تحدث في المؤتمر، رئيس مركز ابن خلدون سعد الدين إبراهيم، ورئيس مركز حقوق الناس عمر عفيفي، والمدير التنفيذي لمركز أصوات من أجل مصر ديموقراطية دينا جرجس.
وأعرب هؤلاء عن خيبة أملهم تجاه إدارة أوباما نظراً لتراجعها عن الوعود التي قطعها الأخير خلال حملته الانتخابية. وطالبوا بسير العملية الانتخابية في مصر تحت إشراف دولي ومصري مستقل.