حذّرت «جمعية العناية بالصحة الغذائية» في بيان أصدرته أمس، من «وجود كميات من الدجاج والبيض في الأسواق اللبنانية لا تتوافر فيها المواصفات الصحية السليمة».ونبّهت الجمعيّة إلى «وجود مخالفات تجري في مديرية الثروة الحيوانيّة التابعة لوزارة الزراعة، ما يؤدي إلى تغطية التجار المخالفين الذين يستوردون البيض والدجاج الذي يتسبّب بالإضرار بصحة المواطن، ويؤثر في أوضاع المزارعين الصغار الذين يعتاشون من تربية الدواجن». وأوضحت أنّ «التجّار المخالفين» يعمدون إلى «تسويق البيض والدجاج غير الخاضع للرقابة من جانب المديرية بأسعار متدنية جداً».
وفي السياق، أصدرت وزارة الزراعة بياناً دعت فيه الوسائل الإعلاميّة إلى التنبّه للبيانات المدسوسة والمنسوبة إلى نقابات وهيئات مختلفة، والتي يتبيّن لاحقاً أنّ هذه الهيئات والنقابات المعنية لم توزعها، وليست على علم بما ورد فيها، وآخرها البيان الذي نشر في 15 آب الجاري، والذي نُسب إلى نقابة تجار المواشي والقصّابين في الشمال، وتبيّن فيما بعد أنه لم يصدر عن هذه النقابة، حيث أصدرت الأخيرة بياناً مضاداً كذّبت فيه البيان الأساسي المدسوس.
وكان البيان «الوهمي» قد حذّر من «مخاطر إدخال كميات من اللحوم إلى لبنان، بعدما رفضت العديد من الدول العربية إدخالها إلى أراضيها بسبب عدم صلاحيتها».
وأكّدت الوزارة في بيانها أنّ جميع اللحوم المستوردة تخضع لجميع الفحوص الصحية، ولا سيّما الفحوص الجرثومية قبل السماح بإدخالها إلى الأراضي اللبنانية. كما شدّدت على أنّ «أبوابها مفتوحة للتواصل مع جميع المواطنين، وخصوصاً أن البيانات المدسوسة تؤدي إلى قلق وخسائر فادحة للقطاع الزراعي».
وأعربت الوزارة عن «جهوزيتها الكاملة للتعاون والتعامل بشفافية مع أيّ قضية تُعنى بصحّة المواطنين، وخصوصاً مع حلول شهر رمضان».
(الأخبار)