غسان غصن في جبهة التحرّر العمالي
إذ من المقرر أن يُلقي كلمة الاتحاد العمالي العام في جلسة الافتتاح إلى جانب كل من وزير الأشغال العامة غازي العريضي والأمين العام لـ«الجبهة» عصمت عبد الصمد. وهذه هي المرّة الأولى التي تُدعى فيها قيادة الاتحاد إلى نشاط علني للجبهة المحسوبة على الحزب التقدمي الاشتراكي.
والمعروف أنّ الانقسام العمالي بين فريقي المعارضة والموالاة لا يزال قائماً حتى الآن.
وينعقد مؤتمر الجبهة في فندق الـ«بوريفاج» عند الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم، وتتخلله جلسة مغلقة لإقرار التوصيات وانتخاب 15 عضواً للأمانة العامة.

«مستمرون في النضال لرفع الظلم عن العمال»

هو الشعار الذي رفعه «الاتحاد الوطني لنقابات العمّال والمستخدمين في لبنان» في بيان أصدره أمس، قال فيه: «حالياً هناك سجالات تتصدر عناوين الصحف والنشرات الإخبارية، ما بين 8 و14 آذار وتبدّل مواقع الحلفاء والتحالفات، يقع تأليف الحكومة في دوّامة المعادلات والقرارات الخارجية بسبب خضوع هذه الطبقة السياسية ـــــ الطائفية للسيطرة الخارجية».
وأشار البيان إلى «الواقع المعيشي للمواطن» الذي «يعاني في سبيل تحصيل لقمة العيش» والذي لا يلتفت إليه «كلا فريقي السلطة».
وفيما «الكهرباء لا يعرفها إلّا من يستطيع أن يدفع ثمنها» و«الطبابة غير موجودة في الأصل» و«الأجور لا يُجرأ على الاقتراب منها»، يقول البيان: «سنبقى نناضل لكسر قيود العبودية ومن أجل حقوق العمال، ورفع الظلم عنهم... رغم غياب الاتحاد العمالي العام عن القيام بدوره».

إدخال تقنية جديدة لبرمجة المخارط الرقمية

هو ما تناوله المؤتمر الصناعي المخصّص للتحكّم الرقمي «CNC» الذي نظّمه معهد «دون بوسكو تكنيك» التابع للرهبانية السالزيانية في قاعة محاضراته في الفيدار، جبيل، بالاشتراك مع هيئة التعاون الإيطالية والمنظمة الإيطالية غير الحكومية «VIS».
وشدّد المنسق العام لبرنامج إنجازات البحوث الصناعية اللبنانية، سعيد حمادة، الذي مثّل رئيس جمعية الصناعيين، فادي عبود، على أنّ «تعزيز القدرة التنافسية للصناعة اللبنانية هو عمل متواصل ويتطلب جهود المعنيين كافة». وأكد أنّ «لبنان لن يتمكن من خلق اقتصاد حديث وحيوي إذا لم يصبح موضوع تشجيع الريادية في صلب السياسات الحكومية والمناهج الجامعية».

مشاركة بيروت في مسابقة المدن العربيّة

هو ما بحثه رئيس بلدية بيروت عبد المنعم العريس مع وفد مؤسسة «جائزة منظمة المدن العربية» المؤلف من رئيس مجلس أمناء الجائزة إبراهيم عبد الله المالكي ورئيس قسم الشؤون الإدارية والمالية للجائزة راشد التميمي.
وشرح المالكي عن «الدورة العاشرة لجائزة منظمة المدن العربية» التي «تُعنى بالاهتمام بأربع جوائز هي: الجائزة المعمارية، الجائزة البيئية، جائزة تقنية المعلومات وجائزة تشجير المدن
وتجميلها».
والسعي لإشراك بيروت للفوز بإحدى هذه الجوائز يثير الاستغراب، فبيروت من المدن الملوّثة، وبنية الاتصالات فيها متدنّية الجودة ومرتفعة الكلفة، فيما باتت خالية تقريباً من المساحات الخضراء، وهناك مشروع لإقامة مرأب للسيارات في حديقة الصنائع!

دورة تدريب في مجال التعليم المهني في النبطية

اختتمتها منظمة العمل الدولية بحضور مدير مشروع تنمية المهارات في منظمة العمل الدولية عبد الحميد القلعي، وممثّل وزير العمل محمد رمال، ورئيسة دائرة التعليم المهني في محافظة النبطية نانسي مقلد، ورئيس دائرة التعليم المهني في محافظة الجنوب سمير محمود، ومديري المعاهد المهنية المشاركة في الدورة، إضافة إلى 25 متدرباً من أساتذة التعليم المهني من مختلف أقضية الجنوب، اطّلعوا على كيفية تنفيذ برنامج التعرف إلى عالم الأعمال الذي أعدّته المنظمة بوصفه منهاجاً تعليمياً عاماً من خلال تطبيق منهجيّات تضمن أعلى درجة من المشاركة من المتعلمين وتخلق مواقف تعليمية تتسم بالتشويق والإثارة وتؤدي إلى تحقيق تعليم أفضل.
(وطنيّة، مركزيّة، الأخبار)