خاص بالموقعساعدت المنظمة الفرنسية الإسرائيلية غير الحكومية «قلب من أجل السلام» في معالجة 188 رضيعاً فلسطينياً، يعانون من تشوهات خطيرة، عبر تمويل عملياتهم الجراحية، بعدما تسلمت مساعدة مالية من السفارة الفرنسية لدى إسرائيل. وقالت السفارة إن هذه المنظمة التي تموّل نصف قيمة نفقات العمليات الجراحية، بينما يموّل مستشفى حداسا النصف الآخر، حصلت على مساعدة قدرها 18 ألف يورو في إطار اتفاقية وقّعها سفير فرنسا لدى دولة الاحتلال جان ميشال كازا.

وأشار رئيس قسم طب القلب للأطفال في مستشفى حداسا في القدس المحتلة البروفسور عزاريا رين إلى أنه «منذ 2005، قمنا بـ 188 عملية جراحية لرضع فلسطينيين قدموا من الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة ويعانون من تشوهات في القلب».

وأضاف أن هؤلاء الأطفال «رُضَّع يمكن أن يموتوا إذا لم يخضعوا لعمليات في الساعات أو الأيام التي تلي ولادتهم».

أما المهمة الثانية لهذه المنظمة التي تتلقى دعماً مالياً من الاتحاد الأوروبي أيضاً، فهي تأهيل أطباء فلسطينيين ليتمكنوا من تشخيص المشاكل القلبية التي تتطلب تدخلاً جراحياً للمواليد الجدد في أسرع وقت ممكن. وأوضح رين أنه «أصبح لدينا ثلاثة أطباء فلسطينيين، أحدهم يقيم في مستوصف في جنين (شمال الضفة الغربية) يعملون معنا، ورابع يجري تأهيله».

(أ ف ب)