خاص بالموقعأطلقت السلطات السعودية، أمس، سراح 17 مسجوناً سياسياً من الطائفة الإسماعيلية محتجزين منذ عام 2000. وأوضحت المصادر أن الملك عبد الله أمر بالإفراج عن أعضاء الطائفة قبل ستة أشهر من انتهاء العقوبة الصادرة بحقهم، في إطار عفو ملكي أوسع شمل مئات السجناء في المملكة لمناسبة شهر رمضان. وقال محمد العسكر، وهو من النشطاء البارزين في الطائفة الإسماعيلية إن القرار يضع نهاية «لواحدة من أكثر القضايا حساسية» التي تزعج أبناء الطائفة.

وألقي القبض على السجناء عقب اجتماعهم في عام 2000 مع حاكم نجران آنذاك ـــــ وهو من العائلة المالكة، لكنّه غير محبوب من جانب الطائفة الإسماعيلية ـــــ للمطالبة بالإفراج عن مدرّس من الطائفة، وانتهى الاجتماع باشتباكات وإصابة اثنين من المدنيين.

(رويترز)