خاص بالموقعتوعّد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، مساء أمس، أتباع الزعيم الديني عبد الملك الحوثي بحسم و«تطهير» محافظة صعدة خلال أسابيع، إثر توصل الطرفين إلى «اتفاق تهدئة» لم يصمد سوى ساعات. وقال صالح، خلال زيارة لمعسكر «قوات العمالقة»، «نحن على ثقة من أننا في الأسابيع المقبلة، سنعمل على تطهير هذه المناطق، فلدينا تجربة من عام 1978 في المناطق الوسطى حتى عام 1982 وحسمناها عسكرياً، ولدينا تجربة أخرى مع عناصر الردة والانفصال، وحسمناها خلال سبعة وستين يوماً، ونحن على ثقة من أننا سنخمد هذه الفتنة».

وكان الطرفان قد توصلا فى وقت سابق، أمس، إلى «اتفاق تهدئة» يقضي بوقف لإطلاق النار بين الجانبين لوصول مساعدات إنسانية إلى العالقين من النازحين»، فيما لم يصدر تعليق رسمي من الحكومة أو الحوثي يؤكد أو ينفي ذلك الاتفاق.

وأضاف الرئيس اليمني، وهو يخاطب ثلة من العسكر، «مهما قدمنا من خسائر فهو من أجل الوطن ونصرة الحق وضد عناصر التخريب والتمرد والإرهاب الذين يريدون أن تعود عقارب الساعة إلى الخلف».

وخاطب صالح المقاتلين الحوثيين بالقول: «وراءكم وحدات تلو الوحدات، وهي في جهوزية قتالية عالية. وكنا خلال السنوات الماضية نقول عسى وعسى أن تستجيبوا لصوت العقل والمنطق».

(يو بي آي)