خاص بالموقعأعلن القيادي في حركة «حماس»، أيمن طه، أمس، أن جلسة الحوار المزمع عقدها في القاهرة بعد عيد الفطر ستكون شاملة ومهمة وليست ثنائية، وتهدف إلى وضع النقاط على الحروف قبل حصول جلسة التوقيع وموافقة الفصائل على المصالحة الفلسطينية. وجدد طه المطالبة بضرورة إنهاء كل الملفات العالقة قبل الذهاب إلى القاهرة، وأهمها ملف معتقلي «حماس» وباقي الفصائل في الضفة الغربية، وتهيئة وتوفير الفرص الحقيقية والإيجابية من أجل إنجاح الحوار. وأشار إلى أن مصر أبلغت «حماس» وجود ورقة تعكف القاهرة على إعدادها وبلورتها من أجل حلّ النقاط الخلافية بين الحركتين، مشدداً على أن الحركة ستدرسها عند تقديمها إليها وستعلن موقفها منها.

وشدد على تمسك حركته بموقفها من الحوار بصفته المخرج من الأزمة الراهنة، وطالب مصر بصفتها الراعي له بالضغط على حركة «فتح» من أجل إنجاح الحوار والعمل بسرعة على إنهاء كل القضايا.

(يو بي آي)