خاص بالموقعبغداد ــ الأخبار
كشف مصدر أمني في محافظة ديالى العراقية، أمس، أن هناك 43 ألف عنصر من جيش وشرطة وقوات «صحوة» يتولّون حفظ الأمن في المحافظة، بعد إعادة انتشار القوات الأميركية. وأوضح المصدر، في تصريح لوكالة «نينا» للأنباء، أن تلك العناصر «يقع على عاتقها تنفيذ المهمات الأمنية في جميع مدن المحافظة». وأشار إلى أن تلك القوات قادرة على القيام بالمهمات الأمنية، وتنفيذ الواجبات الموكلة إليها لحفظ الأمن في مناطق المحافظة كلها.

من جهة أخرى، حذر النائب عن كتلة «الائتلاف العراقي الموحد» في البرلمان، طه درع السعدي، من خطورة حدوث «تغيّر سكاني» في محافظة ديالى، لمصلحة مكوّن طائفي، إذا لم تُعَد الأسر المهجرة إلى المحافظة.

وقال السعدي، وهو نائب عن ديالى، إن «بعض الأسر المهجّرة من المحافظة بدأت فعلاً بالسكن، بطريقة دائمة، في عدد من المحافظات الجنوبية، بعدما يئست من العودة إلى ديالى».

وشهدت محافظة ديالى عمليات تهجير واسعة خلال عامي 2006 و2007 للمئات من الأسر من داخل مدينة بعقوبة والأقضية والنواحي الأخرى التابعة للمحافظة. وعلى الرغم من قيام الحكومة بعدة عمليات عسكرية، خلال العامين الماضيين في المحافظة، إلا أنها لم تؤدّ إلى حل مشكلة الأسر المهجّرة من المحافظة.