تعقيباً على الخبر المنشور في هذه الزاوية في 4 تمّوز الجاري، الذي يتطرّق إلى صفقة شراء شركة الأدوية البريطانيّة «GlaxoSmithKline» لمحفظة من أعمال شركة «Bristol-Myers Squibb» في لبنان وسوريا والأردن وليبيا واليمن، قدّم رئيس نقابة مستوردي الأدوية في لبنان أرمان فارس لـ«الأخبار» المزيد من التوضيحات في شأن هذه الصفقة، استقاها من وكيل شركة «Bristol-Myers Squibb» في لبنان:1ـــــ شركة «GSK» لم تشتر أعمال شركة «BMS» في البلدان المشار إليها، بل اشترت محفظة من الأصناف الناضجة (Mature Products) العائدة إلى شركة «BMS»، وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ جميع أصناف «BMS» الجديدة بقيت ملكاً لشركة «BMS» في جميع بلدان العالم، وهو موضوع تركيز الشركة واهتمامها.
2ـــــ أعمال «BMS» في لبنان لم تضعف في 2008، بل على العكس فهي زادت على أعمال 2007، وخصوصاً بالأصناف الجديدة الاستراتيجية، وكذلك كانت أعلى من الهدف الذي وضع في مطلع 2008، وقد حصل جميع موظفي المكتب العلمي على مكافآت على إنجازاتهم خلال ذلك العام. وبالتالي فإن قرار «BMS» إقفال مكتبها العلمي في لبنان في نهاية 2008 كان قراراً مرتبطاً بتطبيق سياسة واستراتيجية خاصة للشركة، لا بسبب ضعف أعمالها في لبنان.
3ـــــ إنّ شركة «BMS» لا تزال مستمرّة بتوفير جميع أدويتها المسجلة في لبنان، ويجري ذلك بطريقة نظامية وقانونية عبر الوكيل شركة «Pacific Pharma S.A.L» وهي لن تنسحب من السوق اللبناني بل ستستمر فيه، وخصوصاً بالأدوية الجديدة التي لم تبعها إلى شركة «GSK»، لكن عبر الوكيل بدلاً من أن يكون لها وجود مباشر عبر مكتب علمي.
4 ـــــ بالنسبة إلى السياسة التي ستتبعها شركة «GSK» بخصوص الأصناف التي اشترتها من شركة «BMS»، يبقى ذلك رهناً بقرار «GSK».
(الأخبار)