حطّ وزير الخارجية البرتغالي لويس فيليب ماركيس أمادوا، في بغداد، أمس، في زيارة هي الأولى لمسؤول برتغالي بهذا المستوى منذ احتلال بلاد الرافدين في آذار 2003، فيما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عدم إمكان إجراء الاستفتاء على دستور إقليم كردستان، بالتزامن مع انتخابات برلمان ورئاسة الإقليم في 25 تموز الجاري. ولفت مسؤول المفوضية العليا المستقلة للانتخابات هندرين محمد إلى أن المفوضية «قررت إجراء الاستفتاء في 11 آب المقبل نظراً لعدم قدرتها على إجراء الاستفتاء في 25 من تموز».أخبار تزامنت مع ترجيحات بأن تشوب عملية الاقتراع أعمال عنف في الشارع الكردي في حال حصول تزوير لنتائج الانتخابات، على غرار ما حصل في الانتخابات الإيرانية الأخيرة، وهو ما سارعت قنوات الحزبين الحاكمين «الاتحاد الوطني الكردستاني» و«الديموقراطي الكردستاني» إلى الطمأنة بشأن عدم حدوثه.
في هذه الأثناء، أشادت «كتائب حزب الله ـــــ العراق» بقرار الإدارة الأميركية التي صنّفتها فيه على لائحة التنظيمات الإرهابية، مشيرة إلى أن ذلك «مدعاة للفخر».
(الأخبار)