انخفض أمس سعر صفيحة البنزين خال من الرصاص 98 و95 أوكتان 200 ليرة، لتصبح 31700 ليرة و31 ألف ليرة على التوالي، وذلك بحسب جدول تركيب الأسعار الاسبوعي الذي يصدره وزير الطاقة والمياه آلان طابوريان الذي يُظهر استقرار الكاز على 18200 ليرة والمازوت على 18 ألف ليرة والغاز على 13400 ليرة للـ10 كلغ و16200 ليرة للـ12 كلغ.هذا المستوى من أسعار البنزين سببه رسوم محصلة من كل صفيحة بقيمة 9500 ليرة وضريبة على القيمة المضافة تبلغ 2820 ليرة على الصفيحة. هذا ما ناقشته اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في اجتماع عُقد أمس في مقر الاتحاد العمالي العام. الاجتماع خُصّص لبحث كيفية مواجهة هذه الضريبة في ظل حكومة تصريف أعمال. توافقت اتحادات ونقابات النقل البري على التلويح بزيادة التعرفة فأصدرت بياناً يقول الآتي: «ليس لدى النقابات والسائقين خيار من أجل لقمة عيش كريمة إلا إعادة النظر في التعرفة بما يتوافق مع أسعار المحروقات وقطع الغيار وإنهاء التعديات، وتقررت الدعوة إلى جمعيات عمومية في المناطق والاجتماع خلال شهر من تاريخه لإعلان الموقف والقرار المناسبين».
وتستغرب الاتحادات «الإصرار على بدعة مسلسل التسعير الأسبوعي للمشتقات النفطية ولا سيما البنزين الذي وصل إلى حد لم يعد بإمكان المواطن والسائق تحمله مما ينعكس على كل السلع الغذائية والاستهلاكية الضرورية»، وتشير إلى أن هذا الأمر يؤكد «عدم صوابية السياسة النفطية التي تتبعها الحكومات المتعاقبة لأنها تحكم بعقلية التاجر مع الزبون».
إلى جانب هذا الأمر تحذّر من استمرار سياسة التجاهل، إذ يئست من تكرار المطالبة بوقف التعديات على القطاع من السيارات الخصوصية، وتطالب وزارة الاقتصاد بمراقبة الاسعار وتسأل عن محاسبة سوء أداء وائتمان بعض شركات التأمين لجهة تطبيق الضمان الإلزامي.
(الأخبار)