المؤسسات نجحت في استيعاب اللبنانيين العائدين من جراء الأزمة
الكلام لرئيس الجمهورية ميشال سليمان خلال استقباله وفد «مجلس العمل اللبناني» في دبي والإمارات الشمالية برئاسة جوزف نهرا، الذي أطلع سليمان على أوضاع اللبنانيين في دبي بعد الأزمة العالمية المالية الأخيرة، لافتاً إلى تدابير اتخذتها المؤسسات للاندماج بما يحفظ وجودها ودورها، وإلى مبادرات قام بها اللبنانيون العاملون في عدد من الشركات والمؤسسات أسهمت في حفظ هذه المؤسسات ومواقعهم فيها.

إضراب مفتوح لمستخدمي الضمان الاجتماعي

دعا إليه المجلس التنفيذي لنقابة مستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بيان له أمس، وأشار إلى أن الإضراب المفتوح يبدأ يوم الثلثاء في 14 الحالي، تنفيذاً لقرار مجلس المندوبين، وذلك لعدم تجاوب الإدارة مع تحقيق مطالب المستخدمين، وخصوصاً مطلب اعتبار تعويض العشرين سنة بمثابة سلفة عن هذا التعويض.
ورأى أن هذا الإضراب هو اعتراض على قرار مجلس الوزراء رقم 36 تاريخ 26/5/2009 الذي تضمّن اعتداءات في الشكل والمضمون على حقوق المستخدمين المكتسبة، كما يعرّض مؤسسة الضمان لمخاطر مستقبلية حقيقية.

تأسيس مركز التحكيم وفضّ النزاعات في نقابة المهندسين

هذا ما أعلنه رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين بلال علايلي خلال ندوة في نقابة المهندسين في بيروت أمس، شارك في فاعلياتها 300 مهندس، والاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين FIDIC ممثلة بالرئيس المنتخب «للفيديك» غريغ توموبولوس، والمدير العام بيتر بوسويل. وأوضح علايلي أن مركز التحكيم يهدف الى المساهمة في فض النزاعات الهندسية بيسر وسهولة وعن طريق أشخاص مؤهلين ومتخصصين. كما أعلن إطلاق الشعبة اللبنانية للمهندسين الاستشاريين بهدف الانضمام إلى الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين «الفيديك».

المعاينة الميكانيكية بدعة بلا جدوى

هكذا وصفت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان هذه المعاينة خلال اجتماع عقد في مقر الاتحاد العمالي العام أمس، ولفت المجتمعون إلى أن المعاينة الميكانيكية التي أنشئت بعنوان السلامة العامة وحماية المواطن والسائق، والتي بلغت كلفتها 33 ألف ليرة عن كل سيارة، لم تعد تفي بالغرض الذي أنشئت من أجله، بعدما غزا الفساد أروقة مبانيها في الداخل والخارج على حساب جيوب المواطنين وصحتهم. إضافةً إلى عدم استفادة الخزينة من هذه المبالغ التي تجبى تحت هذا العنوان.

ثمّة غياب في التنسيق بين الإدارات في خطط التنمية

هذا ما قاله النائب محمد قباني خلال اجتماع لجنة التسيير التمهيدية المتعلقة بمبادرة «الشراكة الوطنية نحو لبنان مستدام» في جلستها الثانية أمس، ولفت إلى أن في لبنان عدة خطط وُضعت وعُمل عليها، ولكن في غياب التنسيق بينها أولاً، وثانياً وضع بعضها في الأدراج ولم يُعمل به، وقد تبيّن أن هناك ثلاث خطط أساسية في حقل التنمية المستدامة: أولاً الخطة الوطنية للبيئة، وثانياً: الخطة الوطنية الاجتماعية التي أعدّت بين وزارة الشؤون الاجتماعية ومجلس الإنماء والإعمار، وثالثاً: خطة الإنماء الاقتصادي التي طرحتها الحكومة اللبنانية في باريس 3. وقد جرى التأكيد أن اللجنة لا تريد أن نحل محل مكان أية إدارة من الإدارات الرسمية وأيضاً لا تريد أن نقوم بأعمال ودراسات تكرر ما سبق ولا تريد الازدواجية إطلاقاً، بل إن مهمتها تكوين شراكة وطنية عريضة تتمثّل فيها السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص بجناحيه العمل الأهلي والنشاط الاقتصادي.

تطوير العلاقات التجارية اللبنانية ـ الكندية

كان محور لقاء عقده تجمع رجال الأعمال اللبنانيين الكنديين، لمناسبة العيد الوطني الكندي، في نادي السان جورج، برعاية سفير كندا في لبنان مارسيل باجييه وحضوره إلى جانب رئيس التجمع إرسلان سنو. وتطرق إلى ضرورة تطوير العلاقات على الصعيد التجاري بين لبنان وكندا، وخصوصاً أن حجم الأعمال بين البلدين هو الأكبر في المنطقة. ولفت باجييه إلى ضرورة التعريف على الإنتاج الصناعي والزراعي الكندي، لما فيه من جودة وتقنية عالية وأسعار تنافسية.
(الأخبار، وطنية)