نتنياهو خاطب شتاينماير بمصطلحات نازيّة
كشفت مصادر إعلامية عبرية وأجنبية، أمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خرج عن اللياقات الدبلوماسية أثناء استضافته وزير الخارجية الألماني فالتر شتاينماير، عندما استخدم مصطلحاً كان يتداول به خلال المحرقة النازية لوصف مناطق «طهّرت من اليهود».
وقال نتنياهو لشتاينماير إن «يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لا يمكن أن تكون نظيفة من اليهود». وأوضح مقرّب من نتنياهو أن رد فعل الوزير الألماني كان مجرّد «الإيماء برأسه» متسائلاً عما كان في وسعه أن يفعل.
وأشار دبلوماسي إسرائيلي إلى أن استخدام نتنياهو تعبيرات حادة من قبيل «نظيف من اليهود»، يهدف إلى تهدئة المتشددين في ائتلافه الحاكم بسبب موافقته المبدئية على السماح بإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح. وقال الدبلوماسي إنّ «نتنياهو أقدم على ما اعتُبر زمناً طويلاً أمراً لا يمكن تصوّره من زعيم الليكود، لذا يتعيّن عليه الآن أن يتحدث بتشدّد».
وكان نائب رئيس الوزراء دان مريدور، أحد أعمدة «الليكود»، قد أشار الأسبوع الماضي أمام صحافيين أجانب إلى أن مصطلح «نظيف من اليهود كان يستخدم ذات يوم في دول أخرى». كما أعرب السفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن، زلمان شوفال، عن تحفظاته على استخدام مصطلح «نظيف من اليهود» في السياق الفلسطيني.
(الأخبار)

غينتس نائباً «توافقيّاً» لرئيس أركان الاحتلال

اتفق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ورئيس أركان الجيش غابي أشكينازي، أمس، على أن يتولّى الملحق العسكري في واشنطن، اللواء بني غينتس، منصب نائب رئيس الأركان المقبل. اتفاق توصل إليه باراك وأشكينازي بعد أسابيع طويلة من النقاشات، سادتها حالة من عدم التوافق. وكان باراك قد أيّد تعيين قائد المنطقة الجنوبية اللواء يوآف غلانت، فيما فضّل أشكينازي قائد المنطقة الشمالية اللواء غادي آيزنكوت. وبناءً عليه، اتُّفق على غينتس حلاً وسطاً بين الرجلين اللذين تمسّك كلّ منهما برأيه.
(الأخبار)