خاص بالموقعدعا الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، أمس، الباكستانيين إلى الجهاد ضد الولايات المتحدة التي «تشنّ حرباً صليبية لتحويل باكستان، الدولة المسلمة المسلحة نووياً، إلى أمّة متشرذمة»، فيما أدّت مواجهات بين الجيش و«طالبان ـــــ باكستان» في وادي سوات إلى 14 قتيلاً، وتواصلت عودة آلاف النازحين بعد المعارك التي اندلعت في الربيع الماضي.

وحثّ الظواهري، في تسجيل صوتي نُشر على موقع «السحاب» الإسلامي التابع لـ«القاعدة»، «كل مسلم في باكستان على أن يلحق بالمجاهدين أو على الأقل أن يدعم الجهاد في باكستان وأفغانستان بالمال والرأي والخبرة والمعلومات والاتصالات والمأوى وكل ما يستطيع أن يقدّمه».

وأضاف إنّ «الحملة الصليبية الغربية بقيادة أميركا وتبعية الحكام العملاء في بلادنا وجيوشهم وأجهزة أمنهم وإعلامهم وقضائهم وسجونهم تهدف إلى إيقاف المد الجهادي المتصاعد في العالم الإسلامي». وأشار إلى وجود «نواة جهادية متماسكة تتكوّن في باكستان وأفغانستان، وهذه القوة الجهادية الصاعدة تقاوم كل الجهود لإزالتها وإفنائها. ولقد حاول الجيش الباكستاني الخائن كثيراً ولكن بلا جدوى بفضل الله».

ميدانياً، أكدت القوات الباكستانية أنها قتلت 13 مقاتلاً إسلامياً بينهم «زعيم إرهابي»، وذلك خلال مواجهات في إقليم سوات.

وتزامن ذلك مع عودة نحو 2300 عائلة منذ يوم الاثنين الماضي إلى إقليمي سوات وبونر، وفق السلطات التي تنظّم عمليات العودة على متن حافلات وشاحنات.

(أ ب، رويترز، أ ف ب)