خاص بالموقععبّر البرلمان اليمني، أمس، عن ارتياحه لدعوة الرئيس اليمني على عبد الله صالح، للأحزاب والتنظيمات السياسية لبدء حوار وطني. وثمّن دعوة صالح «لجميع القوى السياسية من أجل التصالح، والتسامح والحوار وتجنّب المهاترات الإعلامية، وكل الممارسات التي تخلق مناخات التوتر، وتعكّر صفو السلم الاجتماعي».

ونبّه البرلمان اليمني «الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى أهمية استغلال الوقت لتحقيق الحوار، وبما يخدم المصلحة العامة للمجتمع». وذلك بعد دعوة حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، والذي يرأسه صالح، المعارضة ممثلة في «اللقاء المشترك» إلى إجراء حوار شامل أمس يتعلق بالقضايا السياسية، واشتراط الأخيرة لإجراء الحوار ضرورة تهيئة المناخات السياسية عبر سلسلة من الإجراءات، في مقدمها وقف الحملات العسكرية، والاعتقالات والمطاردات للنشطاء السياسيين، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين أو من هم على ذمة أي قضايا سياسية.

من جهةٍ ثانية، اتهم وزير شؤون المغتربين، أحمد مساعد حسين، جماعات التمرد الحوثي في صعدة وما سمّاه «عصابات التخريب والشغب» في بعض مديريات المحافظات الجنوبية، بأنها لا تبحث سوى عن مصالحها الأنانية والشخصية مستغلةً الوضع الاقتصادي وتداعيات الأزمة المالية العالمية التي يمرّ بها العالم كله، لا اليمن وحده.

(الأخبار، يو بي آي)