بعد ارتفاعات جاءت مخالفة بحدّة للنمط العالمي وبسبب زيادة الرسوم والضرائب المفروضة، شهد سعر البنزين انخفاضاً للأسبوع الثالث على التوالي، بلغت قيمته 700 ليرة، وفقاً لجدول تركيب الأسعار الذي تصدره وزارة الطاقة، فيما يبلغ سعر برميل الوقود الأحفوري عالمياً 65 دولاراً.وانخفض سعر صفيحة البنزين الخالي من الرصاص (98 أوكتان) 600 ليرة ليصبح 30400، وصفيحة البنزين الخالي من الرصاص 95 أوكتان 700 ليرة ليصبح 29700 ليرة، وسعر صفيحة الكاز 600 ليرة ليصبح 17100 ليرة، وسعر صفيحة المازوت 500 ليرة إلى 17000، وسعر صفيحة الديزل أويل 500 ليرة إلى 17200 ليرة.
أمّا طن الفيول أويل (1 في المئة كبريت) فقد تراجع 5 دولارات ليبلغ 428 دولاراً، وانخفض سعر طن الفيول أويل للعموم دولارين إلى 420 دولاراً. كما تراجع سعر قارورة الغاز زنة 10 كيلوغرامات بواقع 300 ليرة إلى 13 ألف ليرة، وانخفض سعر قارورة الغاز زنة 12,5 كيلوغراماً 400 ليرة لبنانية ليبلغ 15600 ليرة. وتأتي هذه الخفوضات بعد تسجيل ارتفاعات كبيرة في الفترة الأخيرة، لم تكن متماهية مع نمط تطوّر الأسعار دولياً. وفيما كان سعر برميل النفط محافظاً على مستواه عند 65 دولاراً في بورصة نيويورك أمس، نقلت وكالة «رويترز» عن محلّلين لأسواق السلع قولهم إنّ «أسعار الخام الأميركي في العقود الآجلة قد تنخفض إلى مستوى 35 دولاراً للبرميل بحلول نهاية العام الجاري».
ويوضح البعض أنّ «السوق اقتربت من ذروة الارتفاعات» حتّى لو انتعش الاقتصاد العالمي، إلّا أنّ ذلك سيكون عاملاً يحدّد اتجاهاً نزولياً للأسعار.
وهذه التوقّعات تخالف الترجيحات العامّة في المنظّمات الدوليّة التي يقول بعضها إنّ الأسعار قد تنهي العام عند مستوى يقارب 70 دولاراً للبرميل، وخصوصاً أنّ الطلب على الوقود الأحفوري لا يزال يُتوقّع أن يتقلّص خلال العام الجاري بسبب الركود العالمي، على أن ينتعش خلال العام المقبل.
ولكن في لبنان، تبقى الأسعار محكومة بالضريبة المرتفعة التي تبلغ حالياً 12295 ليرة، لتمثّل أكثر من 41 في المئة من سعر صفيحة النفط 95 أوكتان.
وفي الأسبوع المقبل، من المحتمل أن تعود الأسعار إلى الارتفاع قليلاً لتعكس ارتفاعاً بسيطاً سجّل في الأسبوع الماضي.
(الأخبار)