وكانت السلطات اليمنية قد منعت العديد من الوفود القادمة من خارج محافظة أبين من الوصول إلى مقر إقامة الفضلي، إلا أن تلك المحاولات لم تتمكن من السيطرة التامة على تسلل الكثير من أتباعه إلى حيث انطلقت التظاهرة.
الجنوبيون يتّهمون الأمن بإطلاق الرصاص على المتظاهرين وصنعاء تعلن استهداف مركز للشرطة
ومن جهتها، ذكرت وكالة «عدن برس» الناطقة باسم الجنوبيين أن «المدينة تحولت إلى ساحة معارك غير متكافئة وإطلاق نار عشوائي تقوم به قوات الأمن اليمنية المدعومة بوحدات خاصة من الجيش، وذلك عقب قيام هذه الوحدات بفرض طوق أمني على الساحة التي أقيم فيها المهرجان الجماهيري، وفشلها في منع أبناء الجنوب من مختلف المحافظات من الوصول إلى ساحة المهرجان».
وأضافت الوكالة أنه «بعيد الانتهاء من المهرجان، بادرت بإطلاق النار عشوائياً على جموع كانت في الساحة وأردت العشرات ما بين قتيل وجريح، وحاولت بعد ذلك الهجوم على منزل الفضلي في محاولة منها في ما يبدو لاعتقاله، إلا أن هذا الهجوم باء بالفشل».
ونقلت وكالة «عدن برس» عن مصادر وصفتها بأنها «مطّلعة»، إشارتها إلى أن اشتباكات بالأسلحة سمعت في أطراف المدينة وفي أماكن بعيدة عن ساحة المهرجان، فيما لم يتضح أطرافها.
بدورها، نقلت وكالة «شبكة خليج عدن» عن مصادر قولها إن السلطات قطعت كل الاتصالات عن مدينة زنجبار، وفصلتها عن العالم بهدف التعتيم الإعلامي. وأضافت «أن المدينة لا تزال تعيش حالة حرب حقيقية حيث تنتشر الآليات المسلحة في كل مناطق المدينة وتسمع في أماكن متفرقة أصوات اشتباكات متقطعة».
(الأخبار، يو بي آي، أ ب، أ ف ب)