خاص بالموقعأعلنت صحيفة «المصري اليوم» أن «الجانبين المصري والإسرائيلي سيبحثان خلال اجتماع في تل أبيب الشهر المقبل، خفض نسبة المكوّن الإسرائيلي في اتفاقية الكويز، المتعلقة بتوريد النسيج المصري إلى الولايات المتحدة». وأوضحت أن «اللجنة العليا لمتابعة بروتوكول المناطق الصناعية المؤهلة، الكويز، ستعقد اجتماعاً في مدينة تل أبيب في إسرائيل، خلال آب المقبل».

ونقلت الصحيفة عن المهندس علي عوني، رئيس وحدة الكويز في وزارة التجارة والصناعة، قوله إن «الاجتماع سوف يتطرق إلى خفض نسبة المكون الإسرائيلي في المنتجات الصناعية المصرية المعدة للتصدير إلى السوق الأميركية من دون جمارك وفقاً لاتفاقية الكويز». وأكد أن «الوفد المصري يستهدف الحصول على موافقة مبدئية من الجانب الإسرائيلي على نسبة الخفض»، مضيفاً إن «المباحثات سوف تتناول أيضاً بحث طلب انضمام عدد من الشركات الجديدة من محافظات الصعيد والدلتا إلى بروتوكول الكويز للاستفادة من مزاياه ليصبح عدد الشركات المصرية التي تصدّر إلى الولايات المتحدة الأميركية 203 شركات، من بين نحو 800 شركة مسجلة في الكويز».

وكانت مصر قد وقّعت في كانون الأول عام 2004، مع الولايات المتحدة وإسرائيل اتفاقية الكويز التي تستورد بموجبها الولايات المتحدة المنسوجات المصرية شريطة مشاركة إسرائيل في المنتج النهائي بنسبة 11.7 في المئة.

(يو بي آي)