وعلى صعيد تطورات الأوضاع في إقليم دارفور، رأى غريشان أن تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين والعمل على عودة اللاجئين إلى ديارهم، وتعبئة المجتمع المدني تشكل القضايا الأكثر إلحاحاً التي يجب معالجتها. يضاف إليها «ضرورة توحيد الجماعات المتمردة والعمل على وقف شامل لإطلاق النار وخفض مستوى العنف في الإقليم، ووضع حد للحرب بالوكالة مع تشاد».
وفي السياق، قرر مجلس الأمن الدولي أمس بالإجماع التمديد سنة إضافية، لقوة حفظ السلام الدولية والأفريقية المشتركة في إقليم دارفور.
تحذيرات من مخطّطات لإعادة الحرب بين حزب المؤتمر الحاكم والحركة الشعبية
في غضون ذلك، حذرت صحيفة «آخر لحظة» السودانية، أمس، من وجود مخططات خطيرة أعدّتها بعض القوى الحزبية السياسية المعارضة من دون أن تسمّيها، بهدف إعادة الحرب بين الشمال والجنوب مرة أخرى. وقالت الصحيفة في عددها الصادر أمس إن المخططات تبدأ بإحداث فتنة بين الحركة الشعبية، التي يتزعمها سلفا كير ميارديت والمؤتمر الوطني الحاكم من جهة، وبين الحركة الشعبية والحركة الشعبية للتغيير الديموقراطي برئاسة لام أكول من جهة أخرى، وذلك باستهداف قيادات من جميع الأطراف وإلصاق التهم التي تؤجج الصراعات، «حتى تدخل البلاد في دوامة من الفوضى تؤدي إلى انهيار اتفاقية السلام وفتح المجال أمام تدخل دولي لفض الاشتباكات بين شريكي الحكم».
(الأخبار، أ ف ب)